اخبار مميزة

متطاولا على الكويت والجامعة العربية.. المشري يزعم على الجزيرة القطرية: أمريكا وروسيا لم تقبلا “المبادرة المصرية”

تطاول رئيس المجلس الاستشاري خالد المشري على جامعة الدول العربية ودول الخليج العربي بما فيها الكويت، وقلل من شأنها، بسبب مواقفها المؤيدة للحل السياسي والداعم للمبادرة المصرية للتسوية الليبية.وزعم المشري خلال اتصال هاتفي بقناة الجزيرة القطرية، أنهم (في إشارة إلى حكومة الوفاق) يتمسكون بالحل السلمي والسياسي، لكنهم يرفضون المبادرة المصرية.وبرر المشري سبب الرفض في اتصاله، الذي تابعته “الساعة 24″، بما ادعاه أن المبادرة المصرية لم تنطلق من المنطلقات الصحيحة، وأردف: “نحن رفضنا المبدأ لأنها تتحدث عن أشياء غير واقعية إذ لم تشر إلى الاتفاق السياسي، وتشير إلى إجراءات قديمة قبل استقلال ليبيا، وتشير إلى أن ليبيا دولة فيدرالية وليست موحدة، وبالتالي نحن رفضنا المبادئ التي انطلقت منها المبادرة أصلا”.وتابع القيادي في جماعة الإخوان المدرجة على قائمة الإرهاب في ليبيا، ادعاءاته: “ثانيا نحن نؤكد تمسكنا بالاتفاق السياسي وهو نتيجة توافق الليبيين، فالمبادئ التي انطلقت منها (المبادرة المصرية) والمعطيات التي بنيت عليها كلها مرفوضة”.ووجه مذيع القناة القطرية سؤالا للمشري عن موقف الدول الداعمة للمبادرة المصرية، وذكر منها الإمارات والأردن والكويت والسعودية، فرد المشري قائلا: “هي نفس الدول الداعمة لـ(القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة) حفتر، وهذا لا يغير من المعادلة شيئا”.وأضاف: “أولا الموقف الأمريكي على الأقل لا نستطيع أن نقول رفض، ولكن على أقل تقدير لم يقبل المبادرة، وأيضا الموقف الروسي هو لم يقبل صراحة المبادرة، وإنما قال يمكن البناء عليها وغير ذلك، وأما الدول الأخرى (في إشارة إلى دول الخليج الذكورة) فلا وزن ولا قيمة لها من قبولها من عدمه نحن نعتقد أن هذا القرار يتخذ بإجماعهم” على حد زعمه.وصدم مذيع القناة القطرية المشري بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن عن دعمه للمبادرة في اتصال مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ليتراجع رئيس المجلس الاستشاري قائلا: “روسيا قالت إنها تنفع أن تكون أساسا لمبادرات أخرى، ودعت إلى أن يتم التعامل معها بإيجابية، لم تقبلها هكذا، هي تقول يمكن أن تكون إطارا أو شيئا للبناء عليها يعني تدعو إلى تطويرها بشكل أو بآخر”.وواصل القيادي الإخواني ادعاءاته: “ثانيا أيضا روسيا وفرنسا بشكل أو بآخر هم داعمون لحفتر، يعني الآن لا توجد من قبل بها من المنظمات، وجامعة الدول العربية (بسبب دعمها للمبادرة) نحن نقول دائما إنها مكتب من مكاتب وزارة الخارجية المصرية بالتالي مازالت تدور في نفس الفلك المصري الداعم لحفتر، لا يوجد جديد وقبول كل من تمت تسميتهم (أي دول الخليج التي أسماها مذيع القناة القطرية) ليست بالأمر المستغرب”.جدير بالذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رعى إطلاق “إعلان القاهرة “، السبت الماضي، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.ودعت المبادرة إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم أمس الاثنين، وشددت على أهمية مخرجات مؤتمر برلين بشأن الوصول لحل سياسي في ليبيا، والالتزام بإعلان دستور ليبي وإحياء المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى