الغرياني: ليبيا صارت تحت أحذية مجلس الأمن الدولي

قال المفتي المعزول الصادق الغرياني، إنه يتعين على أهل ليبيا بكل أطيافهم وتوجهاتهم من النخب والأكاديميين والسياسيين والمجتمعات المدنية، أن تنادي بصوت واحد: لا للحكومات الانتقالية، بل للاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات، وفق قوله.
أضاف المفتي المعزول في برنامجه الاسبوعي بقناته “التناصح”، أن سبب بلاء ليبيا هو بعثة الأمم المتحدة، فهم الذين يُغذّون الصراع ويطيلون الأزمات ويفسدون الأخلاق بتدخلاتهم السلبية وتغلغلهم في المجتمع الليبي تحت مسميات كثيرة، و على الليبيين أن يطردوهم من بلادهم غير مأسوف عليهم إن أرادوا إنقاذها، فلا سبيل إلى إنقاذ ليبيا إلا بذلك.
وتابع قائلًا: “زعم مهندسو الصخيرات أن الصخيرات هي التي حققت لليبيا الاعتراف الدولي بها، و هذا الاعتراف الدولي الموهوم لم يحقق لليبيا شيئا سوى أنه وضعها تحت أحذية مجلس الأمن يتحكم فيها كما يشاء”.
واختتم: البلاد قبل الصخيرات في 2012 -2013 كانت عزيزة، السفراء ومندوبو ما يسمى المجتمع الدولي يتقاطرون إلى دار الإفتاء والمؤسسات الأخرى زرافات ووحدانا، يخطبون ودّهم ويتطلعون إلى الجلوس معهم، والمؤسسات تَفرِض عليهم شروطها وتصدّهم المرة بعد المرّة، وهم يحاولون ولا ييأسون، هل تعرفون لماذا؟ لأن البلاد قبل الصخيرات كانت عزيزة تملك أمرها، والآن متحكَّمٌ فيها لا يأبه لها أحد، وفق قوله.