دغيم: السائح تلقى أموالا ومنحا من الخارج لا نعرف مصيرها
قال عضو مجلس النواب وملتقى الحوار زياد دغيم، إن الاستقطاب والخلاف بدأ بين أعضاء الملتقى بعد اختيار نظام القوائم في جنيف لانتخاب السلطة التنفيذية الجديدة.
وأكد دغيم أن مخرجات الملتقى لم تنفذ كاملة بل جرى انتقاء بعضها مع أنها نصت على ضرورة تنفيذها كاملة، ورأى أن “اريخ 24 ديسمبر كان عاطفيا ومثاليا أكثر منه واقعيا، وقد ارتكبنا خطأ”.
وأضاف: “مع عدم توحيد كل المؤسسات أو اعتماد الميزانية حتى الآن أو جاهزية الوضع الأمني والسياسي، أرى ضرورة تأجيل الانتخابات حتى صيف 2022”.
وأيد النائب اختيار الرئيس عبر انتخابات مباشرة من الشعب بإرادة حرة نزيهة وإشراف دولي، متابعا: “كنت ضد الاستفتاء على الدستور، لكني أطالب بعد وقوعنا في مأزق دستوري بإجراء الاستفتاء، وإن كنت أتمنى إسقاط مشروع الدستور الحالي”.
واتهم دغيم المفوضية العليا للانتخابات ورئيسها عماد السائح بالعمل ضد الإرادة المحلية، وخدمة أجندة الإرادة الدولية، ووصفه بأنه أكبر معرقل لأي استحقاق انتخابي، وفق ادعائه.
وتابع: “السائح تلقى أموالا ومنحا من الخارج لدعم المفوضية، وهذا مخالف للقواعد والقوانين، ولا نعرف، بوصفنا جهة رقابية، مصير هذه المنح” على حد قوله.
الوسوم