باحثة سياسية: مقاربة الجزائر لليبيا خطوة سديدة لأنها ترجح الحل السياسي
قالت الدكتورة والباحثة السياسية أسماء مشاكرة، إن “المقاربة الجزائرية بالنسبة للملف الليبي سديدة نظريا بما أنها ترجح الحل السياسي”.
وأضافت في تصريح لـ”سبوتنيك”، أن “أشباح الماضي لا زالت موجودة وتغليب الأمن على العدل لم يكن مجدي لتضميد الجراح”، مردفة أن “الجزائر تمر بأوضاع داخلية حرجة على كل الأصعدة، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا”.
وتابعت؛ “عوض تحقيق مكاسب دبلوماسية لتلميع صورتها خارجيا، ستربح الجزائر مصداقية داخليا وعلى الساحة الدولية إذا ما فتحت سبل تهدئة وأبدت استعدادها لانتقال ديمقراطي حقيقي، أو على الأقل حددت معالمه”.
ومضت بقولها:”فبينما يوصف الحراك بالمبارك ويدستر، هناك قمع وقبضة أمنية عنيفة، وحرب قضائية ضد المتظاهرين السلميين وضد الموظفين النزهاء الذين وقفوا في وجه العهدة الخامسة”، معقبة “للأسف لا قرارات السلطة التنفيذية ولا المؤشرات الموضوعية للحياة السياسية توحي بذلك، هناك تناقض بين الأقوال والأفعال”.
الوسوم