«المجلس الرئاسي»: نبحث عن حلول سلمية لاستئناف إنتاج النفط لكن لن نصبر كثيراً
أصدر “المجلس الرئاسي” بياناً قال فيه: “لا تقتصر نتائج العدوان الغاشم على ما خلفه من موت وتدمير وتهجير وتفخيخ لمنازل النازحين، بل تعداه ليهدد لقمة عيش الليبيين بوقف مصدر رزقهم، لقد خلف مأساة تطال جميع أوجه الحياة في بلادنا” على حد قوله.أضاف “المجلس” في بيان للمكتب الإعلامي، اليوم السبت: “ان ما لحق بقطاع النفط من اضرار لا يتوقف عند قفل الإنتاج وبالتالي وقف التصدير وضياع المليارات على الليبيين، بل تعداه إلى تردي مجمل الأوضاع المتعلقة بالحقول وتشمل تدمير البنية التحتية لهذه الحقول والموانئ وخطوط نقل النفط الخام، والتأثير على إمدادات الغاز الطبيعي مع استمرار المخاطر والتهديدات الأمنية” وفق تعبيره.وتابع: “إن إصلاح كل ذلك وإعادته إلى العمل بشكله الطبيعي يحتاج إلى وقت وتمويلات ضخمة قد تفوق قدرة الدولة على تحملها خاصة في هذه الظروف بالغة الصعوبة. إن الدولة الليبية تدعو شركائها من الدول التي تعمل شركاتها بقطاع النفط والغاز في ليبيا، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذا الأمر، وتجاه الدول التي تدعم الخارجين عن القانون وتحرضهم على قفل النفط وتدمير البنية التحتية”.واختتم “الرئاسي” بيانه قائلاً: “إننا نبحث على الحلول السلمية لإنهاء هذا العبث ولكننا لن نصبر كثيراً، لأننا لن نسمح بعد اليوم أن تكون ثروات الليبيين رهينة بعض المرتزقة والمجرمين” على حد قوله.