فتحي باشاغا: مصر يمكن أن تساعد فى إنهاء الانقسامات بليبيا
قال وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، نهتم بعلاقتنا مع مصر ويمكنها أن تلعب دورا يساعد فى إنهاء الانقسامات فى ليبيا ، وسنحقق فى مدي صحة مقطع الإساءة لما اسماهم بالأسرى المصريين – فى حين أنهم عمالة مصرية كانت تشتغل بترهونة وأدعى في اتصاله بوكالة بلومبرج الأمريكية أن وزارته ستفتح تحقيقا في هذه الواقعة، وستحاسب الجناة وستعاقبهم وفقا لقوله. ، وكانت مصر قد أعلنت عن مبادرة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فى ليبيا، دعمتها العديد من القوى الدولية منها روسيا وأمريكا وفرنسا، وذلك بعد أن استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضى كلا من المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وسامح شكرى وزير الخارجية، واللواء عباس کامل رئيس المخابرات العامة. واليوم الأحد، قام أفراد من المليشيات التابعة لما يسمى بـ«عملية البلد الآمن – بركان الغضب» التي أطلقها وزير داخلية السراج، فتحي باشاغا، بدعوى تأمين المناطق المستولى عليها والتمركز فيها، باعتقال عشرات العمال المصريين في مدينة ترهونة بتهمة القتال كـ«مرتزقة» في طرابلس.وقام عناصر المليشيات، بتصوير فيديو مهين للعمال المعتقلين، قاموا خلاله بإجبارهم على الوقوف على قدم واحد في مشهد غير إنساني، ويبدو من هيئة العمال أنهم ضمن العمالة المصرية التي تعمل في ليبيا.وأجبر أفراد المليشيات، العمال المصريين على ترديد سباب ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، فضلا عن إطلاقهم هتافات مؤيدة لمليشيات بركان الغضب.ويسمع خلال المقطع المتداول أحد الأشخاص وهو يلقن العمال ما يريدهم قوله، كما أجبرهم على ترديد عبارات مؤيدة لمدينة مصراتة، كما خاطبهم بألفاظ مهينة.وتعليقا على ذلك، كتب علي أوحيدة الصحفي الليبي المستقل في بروكسل ببلجيكا، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “إهانةً العمالة المصرية في ترهونة وبسابق إصرار ونشر وتداول الصور بالشكل الذي تم، هي رسالة من أردوغان للسيسي”.