اخبار مميزة

«عبد المطلب»: أين كانت «الجزائر» حينما ضُربت «بهائم الزاوية»

 قال جمال عبد المطلب، إن: “الأتراك عندهم مشكلة هي أن علاقتهم بالروس علاقة معقدة رغم وجود علاقات اقتصادية، والأتراك لديهم أيضاً علاقات متوترة مع الغرب، وأزمة القس والليرة والانقلاب مع الولايات المتحدة، وليبيا بالنسبة لتركيا ليست كسوريا، فلا يمكن لهم ابتلاعها بالكامل ولن يسمح لهم بذلك من الداخل والخارج” وفق تعبيره.أضاف “عبد المطلب” في حوار مع قناة “التناصح” – الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني – مساء أمس الأحد، بوصفه محللاً سياسياً: “حفتر لا يعني الروس ولا يعني فرنسا، هو مجرد مخلب قط يستخدمونه، المسألة ليست مسألة أشخاص، ومن الممكن أن يعطوا كلمة لأردوغان بانتهاء حفتر” على حد زعمه.وواصل “عبد المطلب”: “حلفاء حفتر يبحثون اليوم عن البديل، واليوم الولايات المتحدة تنسق مع الأتراك، ولا تحب فرنسا منذ أيام ديجول، وفي المقابل الألمان والغرب باتوا يقبلون تركيا اليوم باعتبارها أمراً واقعاً في ليبيا” على حد قوله.وتابع “عبد المطلب”: “الجزائر تتحسس من التدخل المصري في شمال أفريقيا لدعم مصر لقضية الصحراء، لكن في المقابل هي حينما اعتبرت أن طرابلس خطاً أحمر لم تنفذ وعيدها، فالعاصمة ضربت وضربت حتى بهائمها في الزاوية، حيث الخيل هناك تم استهدافه بحجة أنها تريد أن تقف على مسافة واحدة من الطرفين لتلعب دور مهم في حل الأزمة، وهي تحاول دوماً أن تكبح الدور المصري عبر الجامعة العربية” على حد قوله.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى