العرادي: لا أطيق منشورات وتعليقات من يحنّون للاستبداد في ليبيا

قال عبدالرزاق العرادي عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، إن كل ليبي يضع مصلحة وطنه فوق الاستبداد الماضي والفوضى الحالية، ويسعى بإخلاص إلى بناء ليبيا تقوم على الحق والعدل والقانون ودولة المؤسسات، هو أخ وصديق أعتز به.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أما من يحنّ لاستبداد مضى أو يتمسك بفوضى قائمة، أو ممن ارتضى لنفسه أن يكون مطبّلًا للمستبدين، مبررًا للمفسدين، أو داعمًا لصناع الفوضى، سواء كان إعلاميًا يزيف الحقيقة، أو محللًا سياسيًا يشرعن الباطل، أو شخصية عامة تبيع الضمير مقابل مصالحه الضيقة، فإنني لا أطيق مناشيرهم ولا تعليقاتهم، رغم أنني أرحب دائمًا بالنقد في حدود الأدب والاحترام”.
وأضاف قائلًا “إن طي صفحات الاستبداد والمستبدين، ومكافحة الفساد والمفسدين، وإنهاء الفوضى ووضع حد لصناعها، والأخذ على يد كل من يزين لهم أو يطبل لأفعالهم، هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل يليق بليبيا وأبنائها، مستقبل يحمل للوطن كرامته ويؤسس لدولة عادلة بمؤسسات قوية تحفظ حقوق الجميع” وفق تعبيره.