الصغير: “ميثاق السلم والمصالحة” هراء ليس له آخر

انتقد وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغيرميثاق السلم والمصالحة.
وقال الصغير عبر “فيسبوك”: اطلعت على ما سمي ميثاق السلم والمصالحة، هراء له أول وما له إخر
وضرب مثالا بالفقرة الأولى: (ألقى بظلاله على مؤسسات الدولة … وقواعد الحكم الرشيد كالعدالة والشفافية والمحاسبة )، مردفا: هو لو قبل فبراير فيه مؤسسات وفيه عدالة وشفافية ومحاسبة هل ستكون هناك أسباب أصلا لفبراير؟
واستكمل: راجعوا تسجيلات عقيدكم وأبنائه وبالذات سيف وحتلاقوه يعترفوا أنه لا توجد مؤسسات دولة ولا عدالة ولا شفافية ولا محاسبة.
وواصل الصغير: يعني إنك تضع الفقرة الأولى كلها تدليس وكذب فهذا يعني أساسا لا تسعى لمصالحة ولست حريصا إلا على الانتخابات التي تراها السبيل الوحيد لعودة سيف للحكم.
وأضاف: الانتخابات التي على مدى ثلاثة عقود كانت جريمة المطالبة بها أو حتى ذكرها اليوم أصبحت هدفا ساميا.
واختتم الدبلوماسي الليبي: باختصار 11 صفحة من الإنشاء والنثر ولا يستطيع أغلب الموقعين عليها تنفيذ حتى فقرة منها في اثنين كيلو متر مربع من ليبيا.