السوكني: الصحافة في ليبيا دخلت مقبرة “سيدي منيدر” منذ 2015

اعتبر الإعلامي نبيل السوكني، أن “الصحافة في ليبيا دخلت مقبرة «سيدي منيدر» منذ 2015”.
وقال السوكني، في منشور على فيسبوك؛ “أعزي نفسي وكل الزملاء الصحفيين والإعلاميين في يوم حرية الرأي و التعبير كونها الحق الأدبي لإيصال أفكار الصحفي عبر القلم والكلمة إلى مسؤولي الدولة فمن اختار لنفسه طريق الكلمة الإعلامية أو اختارته الظروف لها أن يمارس حق حرية الكلمة”.
وتابع؛ “وهو أصيل مولود مع ولادة إن حرية الكلمة الإعلامية ليست أمرا اختياريا لدى الإعلامي يستمتع به أو يتخلى عنه فمن اختار لنفسه الإعلام ميدانا ومارسه عن جدارة يحمل من اللحظة الأولى أمانة ثقيلة ومسؤولية كبيرة تفرض عليه فرضا أن تكون كلمته حرة من القيود والضغوط وألوان الابتزاز المرئية وغيرها”.
وأردف أنه “على كل صحفي يجب أن يُكون رأيه بعيدا عن ألوان التزييف والتضليل والتنميق والتزييف والتطبيل وإلا فليرتزق بطريق آخر”، مردفًا “لأن ليس من مهام الصحفي إرضاء من عينه في المنصب”.
وختم موضحًا؛ “ولهذا يجب أن يكون الإعلامي أو الصحفي شجاعاً أمينا وطنياً ويجب أن يعلم بأن الضريبة عالية جدا قد تصل إلى قتله ولهذا فإن حرية الصحافة في ليبيا دخلت مقبرة سيدي منيدر منذ سنة 2015 “.