قشوط: «فيديوهات الدرسي» جاءت لتعطيل إعلان نتائج أعمال اللجنة الاستشارية

ربط الناشط السياسي الليبي محمد قشوط، بين قرب موعد الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة ضمن نتائج اللجنة الاستشارية، وبين الفيديوهات والصور المزعومة المنسوبة للنائب إبراهيم الدرسي.
وقال قشوط، عبر حسابه على “فيسبوك” :” ليس تكبراً ولا إدعاء للفهم و المفهومية لكن في مثل هكذا أحداث وحملات يصبح استدعاء العقل واجب ولجوء للمنطق ضرورة وربط الأحداث أهمية”.
وأضاف قشوط:” في منشور طويل منذ يومين كتبت فيه كيف تحركت بعض الأطراف الجاثمة على المشهد بسرعة لمجرد أن ظهرت أخبار إنتهاء اللجنة الاستشارية لأعمالها ولعلم تلك الأطراف بأن هناك توجه دولي داعي لحكومة جديدة و إنهاء وجود الأجسام الحالية”.
وأكد قشوط، أن تحرك المنفي بمراسيمه وتم استقباله وكأنه محرر للقدس ” تركيب عالبوكه ” وظهر الدبيبة محرضاً ويستخدم في خطاب عدائي يشتري من خلاله عداوة القوات المسلحة حتى تقوم بردة فعل يضمن من خلالها إحداث فوضى تفسد كل جهود تبذل حاليا لتشكيل الحكومة مع عدم نسيان التحركات الرخيصة لمجلسي النواب ودولة أيضاً”.
وتابع:” لو كان هناك عقل يتعامل مع ما حدث لكان تابع منذ يوم أمس وكيف بدأ التمهيد لذلك بعد أن نشر الدبيبة على حسابه الرسمي منشور بلغة شوارعية ملمحاً لقضية اختفاء ” إبراهيم الدرسي ” ثم في اليوم الثاني وفي نفس التوقيت وبتنسيق منظم وتخطيط مسبق يتم نشر الفيديو وتبدأ معه حملة على صفحات والقنوات وتغطية خاصة معلنة بدء هجومها اختارت فيه الفيديو بإظهار ” الدرسي ” في مشهد يعرفون أنه سيشعل غضب عامة الناس التي لا ترضى الإهانة وهذه طبيعة وتركيبة المواطن الليبي”.
وتسائل:” لماذا الان؟، متابعاً:” لأن البعثة أعلنت بأنها ستقوم بإعلان مهم يتضمن نتائج أعمال اللجنة الاستشارية وبسبب ما حصل اليوم لحد اللحظة لم تعلن النتائج”.
واستطرد:” لو لاحظتم فالشعب الذي كان ينتظر هذه النتائج وينتظر معها متى يتم تشكيل حكومة الجديدة لتنهي الانقسام الحالي والأزمات التي نعيشها نجحوا في إشغاله وأعادوه لمربع الفتنة وتقاذف السب والشتم من جديد فيما بينه وذلك بهدف تفتيت توحيد مطلبه الداعي لإنهاء الفوضى”.