بوقعيقيص: هل ينحسر عصر الحريات في مواجهة الأمن القومي؟

طرحت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، آمال بوقعيقيص، تساؤلات بشأن مستقبل الحريات في الولايات المتحدة، على خلفية ما وصفته بالتوسع غير المحدود في اعتماد نظرية أعمال السيادة داخل النظام القضائي الأميركي.
وقالت بوقعيقيص، في منشور له بفيسبوك، إن “المحكمة العليا الأميركية قضت بعدم إمكانية الطعن في قرارات الرئيس، واعتبارها قرارات لا تخضع للسلطة القضائية وواجبة النفاذ بشكل مطلق”، مشيرة إلى أن هذا التطور القضائي الخطير من شأنه أن يعزز من صلاحيات السلطة التنفيذية بشكل غير مسبوق.
وأضافت أن الإعلام الأميركي يتداول بشكل واسع أن القرارات الرئاسية الأحادية آخذة في التزايد، وهو ما يترافق مع حالة من “الاستياء الشديد” من قبل السلطات إزاء التسريبات الصحفية المتكررة، متوقعة في هذا السياق أن تشهد الفترة المقبلة خطوات لتحجيم الإعلام.
وتساءلت بوقعيقيص، في ختام تصريحها، عمّا إذا كان العالم مقبلاً على انحسار واضح لعصر الحريات، تحت مبرر “حماية الأمن القومي” في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المؤشرات المتصاعدة تثير القلق بشأن التوازن بين السلطة والحقوق الدستورية.