اخبار مميزة

وكالة الأنباء الفرنسية: الفوضى في ليبيا أنقذتها من مخطط بعض الدول للاستيلاء على النفط

كشف تقرير إخباري نشرته وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية، عن تطلع مجموعة دول إلى الظفر بمشروعات البنية التحتية المحتملة في ليبيا، والتي تقدر بمليارات الدولارات، لافتا إلى أن الاستيلاء على الثروات الليبية، لا سيما النفط والغاز، كان السبب الأول وراء السعي لإسقاط نظام القذافي، أملا في تنصيب حكومة موالية للغرب، إلا أن التطورات واندلاع الحرب الأهلية حال دون ذلك، لتجد الدول المخططة لضرب ليبيا نفسها أمام حالة فريدة من الفوضى.
وتحدث التقرير عن عشرات الرافعات المعطلة والمباني غير المكتملة المنتشرة على الواجهة البحرية في العاصمة طرابلس شاهدة على مئات المشروعات المهجورة بمليارات الدولارات، التي تم التخطيط لها ضمن مشروع “ليبيا الغد”، لسيف الإسلام القذافي، فضلا عن المشروعات التي تم إطلاقها في عهد القذافي بين العامين 2000 و2010، ولم تكتمل، مؤكدا أن العديد من القادة الغربيين والإقليميين الذين زاروا ليبيا مع وفود تجارية كبيرة مؤخرا يستهدفون الحصول على عقود اقتصادية.
ومن أبرز نماذج المطامع والأجندات التي ساقها التقرير، “زيارة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو التي رافقه فيها رئيس شركة الطاقة الإيطالية العملاقة إيني إلى ليبيا فيما توافق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مع رئيس وزراء إيطاليا ماريو دراغي خلال زيارة الأول لروما على توسيع التعاون في مشاريع الطاقة”.
فضلا عن ذلك فإن إيطاليا تدافع عن مصالحها التجارية في ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا وهو قطاع كانت إيني اللاعب الأجنبي الرائد فيه منذ العام 1959 حيث تسعى الشركة لاقتراح بناء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الجنوب.
وبيّن أن إسبانيا هي الأخرى مهتمة على ما يبدو بالحصول على قسم من مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا شأنها شأن فرنسا في وقت تتنافس فيه تركيا ومصر وتونس والجزائر على عقود مربحة فيما تسعى روسيا للبحث عن مزيد من مشاريع التنقيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى