اخبار مميزة

«الحاجي»: مخابرات دول تدفع بشخصيات ليبية للمشهد مقابل «فُسح بفنادق الخمس نجوم»

اتهم الناشط السياسي محمد الحاجي، أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية بأنها تدفع ببعض الشخصيات التي تضمن ولاءها للسيطرة على الشعب الليبي، قائلا: «لابد أن يكون هؤلاء مروا على بيت الطاعة.. وينطقون بما يوضع في فمهم مقابل مناصب أو السكوت على أرصدتهم بمصارفهم، وحتى من أجل المحافظة على زرادي وفُسح فنادق الخمس نجوم»، حسب قوله.
كما وجه «الحاجي»، عبر منشور له بفيسبوك، الاتهام لمن وصفهم بـ«الإخوان الجدد»، قائلا: « دور “الاخوان الجدد” في بيع فبراير قبل أن تولد بتقاسم السلطة مع أركان النظام على يد المخابرات الأمريكية والبريطانية قبل عام 2004م بالمواخير تحت غطاء “ليبيا الغد” وكان تقاسم السلطة مع أركان النظام “طعم” للانتهازيين والسماسرة لتقسيم الشعب الليبي إلى “إسلامي وغير إسلامي” واشعال الحرب الذي اكتوى بها الشعب الليبي ثمان سنوات ولم تنتهي.. لتحقيق “الفوضى الخلاقة” وصناعة دولة فاشلة».
وقال «كل من شارك في تشكيل قيادة بديلة للقذافي برعاية المخابرات الأمريكية والبريطانية مسئول عن ما آل إليه الوضع اليوم في ليبيا وعلى رأسهم قادة المسمى “إسلام سياسي” بقيادة “الإخوان الجدد”، وهم الذين أساؤوا لرجال الإخوان من الجيل السابق تتفق أو تختلف معهم بانحيازهم للجماعة ولكنهم كانوا وطنيين لا تجد بينهم النموذج السمسار الرخيص المتوفر بكثرة الآن».
وأضاف «يجب محاربة كل من يحاول الاستمرار في تقسيم الشعب الليبي إلى إسلامي وغير إسلامي أولاً..! من الجماعات التي أصبحت كالأندية في عددهم .. ولا تعرف لها ممول ولا داعم من الداخل والخارج على وجه الخصوص ولا الولاء لمن من الخارج».
واختتم بقوله: «ليبيا نريدها دولة مدنية لشعب مسلم لا تمثله جماعة ولا تمثل هذه الجماعات دون استثناء الإسلام في ليبيا، لن يقفل ملف مؤامرة الصخيرات القذرة وكل من شارك فيها التي بنيت على التزوير وانتحال صفة وتآمر بالمواخير».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى