«السايح»: لا نتلقى أموال خارجية.. وتأخر تسلم تشريعات الانتخابات يعيق عملنا
أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، أن المفوضية لا تستقبل أي أموال من جهات أو دول خارجية، مشددا على أنها تتعاون مع البعثة الأممية فنياً وتقنياً للاستفادة من تجارب الدول الأخرى.
وقال السايح، خلال لقاء تلفزيوني عبر فضاية «الحرة»: “بعد غلق منظومة تسجيل الناخبين تجاوز العدد مليونين و800 ألف، وقد اتخذنا إجراءات كثيرة لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها، على رأسها؛ إجراءات لم تستخدم في الانتخابات السابقة مثل استصدار بطاقة ناخب لمواجهة التزوير، والتعاون مع وزارة التعليم لمراقبة وتقييم أداء المراكز الانتخابية”.
وأضاف “ملتزمون بإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر، لكن التأخر في تسليم التشريعات الانتخابية سيؤثر في الخطط اللازمة لتنفيذ الاستحقاقات، فتلك التشريعات مهمة لبيان نوع الانتخابات، سواء كانت برلمانية فقط، أم برلمانية ورئاسية، وما إذا كان البرلمان بغرفة واحدة أم بغرفتين، لأنه إن كان بغرفتين فهذا يعني ثلاثة انتخابات، اثنتين برلمانيتين وواحدة رئاسية، والانتخابات الرئاسية هل ستكون من جولة واحدة أم جولتين”.
وتابع “ننتظر تسلم التشريعات والقوانين الانتخابية للانطلاق في المراحل المتبقية للعملية الانتخابية، فهذا هو أحد عوائق العمل حالياً، نظرا لخلاف الأطراف السياسية حول هذا الملف، فدور مفوضية الانتخابات ينحصر في تقديم الاستشارة الفنية لمجلسي النواب و«الدولة» وملتقى الحوار والبعثة الأممية للوصول للاستحقاق الانتخابي”.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قد خاطب رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، بشأن استعداد الحكومة لأي التزامات أو مصاريف تحتاجها المفوضية فيما يخص التجهيز للانتخابات.
وشدد “الدبيبة”، في بيان، نشرته حكومة الوحدة الوطنية، يوم الأربعاء الماضي، على ضرورة عدم تلقي أي دعم خارجي قائلًا: “الأمر لا يتطلب تلقي الدعم من أي منظمة دولية أو محلية لإنجاز الاستحقاق الوطني”.
الوسوم