“الجدال”: محاولة اغتيال الرئيس التونسي مخططة من “الغنانيش” وإخوان ليبيا برعاية المفتي الدجال

توقع المختار الجدال، المحلل السياسي، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، يسعى لعقد مؤتمر دولي حول ليبيا بطرابلس، وفق غرضين أحدهما معلن والآخر مستتر، أما المعلن فهو “دعم مبادرة دبيبة”، وأما المستتر فهو “تأجيل الانتخابات إلى يوليو 2022”. بحسب قوله.
قال “الجدال” في منشور عبر حسابه على موقع فيسبوك، إنهم “يبحثون فرصة لتأجيل الإنتخابات بإدخال البلاد في نفق الصراعات المليشياوية المدعومة من طرف واحد يسعى لذلك لإنه يعرف إن النتائج سوف لن تكون في صالحه”.
وتابع؛ “المشكلة أن مجلس النواب والحال كذلك والبلاد في أزمة ويلتقي يومين في الأسبوع ومازال يماطل في إصدار قاعدة دستورية تنظم الانتخابات”.
وأردف «الجدال»، أن ” تدبير اغتيال قيس سعيد مخطط له من الغنانيش وجماعة الإخوان الليبية برعاية المفتي الدجال والمشري الآفاق ودعم تركي وتنفيذ إرهابيين توانسة مسترزقين في الوطن العربي، ولسان حال الجماعة يقول رحنا في مصر يجب أن لا نفقد تونس”.
وأكمل؛ أن “الجزائر تعلن قطع العلاقات مع المغرب، وتدعو لعقد إجتماع وزراء الخارجية حول ليبيا، أعتقد الدعوة للتسويق الداخلي والتغطية على حكاية العلاقات مع المغرب”، متسائًلا: “ما الجديد الذي سيقدمه وزراء الخارجية؟”.
وختم «الجدال» أن “كل ما يجري حولنا هدفه تأجيل الإنتخابات في 24 ديسمبر وإذا عجزوا عن التأجيل فالخطة (ب) جاهزة لدى الجماعة لمباشرة التفجيرات والأغتيالات أو ربما الدخول في حرب”.
الوسوم