عبد العزيز: الوجود التركي في ليبيا أتعب فرنسا و كل من لا يريد الخير للأمة والمنطقة
عقب عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، على تصريحات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بالقول : “المتمرد اعترف لفرانس 24 بقوله إننا عندما نشد مجموعة دواعش نطلقها على الحدود التونسية، هل هذا كلام مسؤول؟ واطمئن الأخوة في تونس أن هذا المخلوق ليس له وجود في الغرب الليبي! كيف يقول نمسكهم ونطلقهم؟ هل هم سعي أم جديان؟ كيف يفكر هل هذه عقلية رجل دولة؟ وهل هذا ما نقاوم فيه نحن”.
واستكمل عبد العزيز مزاعمه خلال لقاءه عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، وتابعته صحيفة المرصد :” خرج علينا رئيس المجلس الاجتماعي لقبيلة الرياح ببيان وقبيلة الرياح تسكن سوكنة يطالب بالإفراج عن أسرى النظام السابق ويعتبرهم أبطال ومخلصين كاللواء عبدالله السنوسي ومنصور ضو واحمد رمضان ومجموعة غيرهم، نحمد الله أن فبراير جاءت بالحرية بحيث استطاع هذا المواطن أن يكتب بيان كهذا ولكن ما يهمني أن المواطن الليبي الذي يطالب بالإفراج عن مجموعة من المسجونين والمتهمين بجرائم مما كانوا متنفذين ايام معمر القذافي هل كنت تجرؤ على المطالبة بشباب الرياح أولاد عمومتك عندما كان من ذكرتهم في القائمة في الحكم ويحكمون في عهد القذافي؟”.
وتابع ادعاءاته، هل كنت تستطيع أن تكتب بيان كهذا؟ عندما تجاوب على هذا السؤال سنفهم كل الحقيقة، الآن عصر الحرية ونعم الوضع غير مثالي. هل يستطيع أهل الجفرة أو أحد من تلك المنطقة أن يصدر بيان يطالب فيه نظام القذافي بالتعرف على مصير أبنائهم الذين قضوا في السجون ومن قضى قتلاً! الذين هجروا من براك الشاطئ بعد حادثة الرمانة وحرقت بيوتهم وهدمت ورحل أهلها هل يستطيع أحد ان يصدر بيان ويقول (ولا تزر وازرة وزر أخرى) على أساس أن احد ابنائهم غير مشارك فيه؟ قولوا إننا كتبنا بيان في عهد القذافي انتصارًا للنساء والأطفال الذين هجرهم عبدالله السنوسي بعد حادثة الرمانة! إذا كان هذا الكلام لم يحدث أخرجوا وقولوا عبد العزيز يكذب، القذاذفة هل يستطيعون أن يصدروا بيان في عهد القذافي يقولون لا لترحيل العائلات والأطفال والنساء الذين تركوا غرب كوبري سدادة في بيت شعر؟ وبأم عيني رأيتهم”.
وتسائل، هل يستطيع أي ليبي ظلم وشاهد ظلماً أن يصدر بيان في عهد القذافي وينشره كما الآن ينشر في الإعلام وتطالبون بالإفراج عن السجناء الذين كانوا المحرك للقذافي. وهل يستطيع أحد أن يقول كلمة حق في حق الأطفال والنساء الذين عاقبوهم بجريرة لأن أباءهم ضد القذافي!، متابعا مزاعمه، لا أعلم هل هم مجانين أو مساطيل أو عقال واتكلم عن البعض منهم يماطلون في الحكومة لا يريدون أن يعطوها الميزانية ولهم فترة يماطلون في موضوع الميزانية إما ان تقدموا ميزانية للقيادة العامة أو لا نعطيكم وفي الأخير يقول نريد أن نساءل الحكومة، استدعوها المرة الأولى وتمنيت على الدبيبة ألا يذهب لهم! حكومة لم تعطيها ميزانية ماذا تريد بها؟ بعضهم قال نريد أن نحاكمه ونعزله ونكلف رئيس حكومة آخر، كيف هذه القصة قبل أن تتكلم انظر للائحة عندك ماذا تقول؟”.
واستكمل مزاعمه، أنا اتحدث للأسف عن نواب ومجلس نواب وهم مع الأسف ليس في دماغهم أنهم نواب ولا مجلس نواب والعقلية التي يفكرون بها ليست عقلية رجال دولة، أتكلم عن أعراف برلمانية تعرف حجم الثقة كم يحتاج صوت؟ وأنت مصوت وتعرف هذا الموضوع حتى يدخل جدول أعمال مجلس نوابك كم يحتاج لصوت! غير هذا انتم تهذون بما لا تعلمون، وأشعر بالأسى والأسف لكن الكثير من المشاهدين اضطرني للتكلم عن هذا الموضوع. حجب الثقة عن الحكومة يحتاج لـ 120 صوت وقد وصلني أن عبد الحميد الدبيبة قال لن اذهب لهم وأشد على يده وأقول لا تذهب لهم لأنهم لا يستحون ولا يليق بالحكومة أن تذهب لهم أو تعبرهم.
وزعم أن ما يقوم به مجلس النواب بأنه ضغط على الحكومة ولغض الطرف عن الميزانية التي لم تصرف والمساومات التي تحدث، معتبراً أن كل مؤامرات البرلمان واجتماعاته في الداخل والخارج مكشوفة بحسب قوله.
وتطرق لفيديو تم تداوله لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح قائلاً: “هل ما صدر عنه كلام إنسان رئيس دولة وبرلمان، يقول إن القائد الأعلى للجيش هو رئيس المجلس الرئاسي مجتمعاً ولكن قال ضمنياً ان الجيش منقسم! ما دام هناك قائد أعلى والعالم كله معترف فيه لماذا القيادة العامة التي عندك لا تسمع؟ هل لو قائمة عقيلة صالح وباشاغا فازت في جنيف سيكون كلامك نفسه؟، إن كان عقيلة يظن أنه سيستخدم حفتر هو سيدوس عليكم وأنا أتحدى رئيس مجلس النواب أن يستدعي مجرد استدعاء كما وجهوا استدعاء لعبد الحميد الدبيبة بأن يوجهوا استدعاء لحفتر ليسألوه أم هو فوق المساءلة؟”.
و أدّعى بأن 2 مليار و100 ألف لحفتر قليل؟ طارق بن زياد وأولياء الدم والمليشيات التي تقتل وتخطف وتحلق النساء في الشارع لم يتكلم عنهم واتحداه لو تكلم عنهم سيجد نفسه في شارع الزيت أو مختفي أو يتم اغتياله، أنا زرت طرابلس وما هم إلا شباب محترمة وتشرف وأحييهم جميعاً
وقال إن الإعلام التونسي وعلى الفضائية الأولى الحكومية يتناول كلام غريب عجيب وللأسف يظن الإخوة في تونس أن لديهم ماكينة إعلامية يستطيعون ان يغيروا الحقيقة بها ويقولون و يرددون أنه بمخابرات معادية لليبيا وتونس وللأسف الإعلام التونسي لا يهمه مصلحة تونس ولا ليبيا، عندما يقولون إن هناك مجموعة إرهابيين يريدون أن يتعدوا الحدود من ليبيا لتونس للقيام بأعمال إرهابية في تونس هذا الكلام غير واقعي وغير حقيقي واشاعات مغرضة لكن تتضح الصورة عند القول أنه تم تدريبهم في قاعدة الوطية لأن الوجود التركي في الوطية اتعب فرنسا وأتعب كل من لا يريد الخير للأمة والمنطقة، نحن نرفض أي وجود لأي قوات على أرض ليبيا لكن أن توجد قوات تركية بموجب اتفاقية ليبية تركية من أجل وقف المغامرين والمقامرين الذين يحلمون السلطة والاستيلاء عليها بالقوة في ليبيا هذا مرحب به، زاعما، أن أجهزة المخابرات تقوم بنشر معلومات مضللة وهي أن هناك تواجد لمجموعة من الإرهاب.