القويري: ليبيا تحتاج للتعاون ورقابة صارمة

انتقد عمر القويري، رئيس هيئة الإعلام والثقافة والآثار الأسبق بالحكومة الليبية المؤقتة، قرار مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية.
وقال القويري في تغريدات متتابعة على “تويتر”، رصدتها “الساعة 24″، إن ليبيا لا تبحث عن منقذ وبطل خارق ليسوق لنا نفسه كرجل المرحلة والمخلص للشعب من كل مشاكله، ليبيا تبحث عن مشروع يتم طرحه على البلديات والتي بدورها تتداوله للنقاش مع مواطنيهم ويكتبون تهميشاتهم وتعليقاتهم عليها ليخرج لنا كمسودة نهائية لا خلاف ولا فارق فيمن ينفذها.
وتابع: “السؤال الذي يطرحه الشعب الليبي من وراء محاولات البرلمان لسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية؟ من هي الجهة التي تدفع بهذا الاتجاه للتأزيم؟”.
ورأى أن “قصة مراعاة البرلمان لمصالح الشعب الليبي تفسير مضحك لأن المليارات تنهب من سنوات أمام أعينهم وفي الحكومات الخاضعة لهم ولم نسمع لهم صوتا ولا تقريعا”، على حد قوله.
وأضاف القويري: “عندما تقوم الحكومة متمثلة برئيسها بخطوات إيجابية مثل قروض الزواج أو تفعيل العقود للشركات المتوقفة، يتم اتهامها بتجاوز الصلاحيات والتسويق لأنفسهم!! وعندما تجلس الحكومة ورئيسها ولا تقوم بشيء يتم اتهامها بالفشل، البلاد محتاجة التعاون على الخير ووضع رقابة ومحاسبة صارمة فقط”.
الجدير بالذكر أن مجلس النواب قرر أمس الثلاثاء سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية بأغلبية 89 نائبا.
وقال المتحدث باسم المجلس عبد الله بليحق، عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، إن «النواب الحاضرين للجلسة 113 نائباً»، متابعا: «النواب المصوتون بسحب الثقة 89 نائباً حاضرون في الجلسة، وهناك 11 طلبا من النواب قدمت لرئاسة المجلس باحتسابهم بالتصويت مع سحب الثقة لم يتمكنو من الحضور».
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب أن النواب الذين أرسلوا طلبات بضم أصواتهم إلى أصوات سحب الثقة من الحكومة أكدوا عدم حضورهم لأسباب مختلفة لكن رئاسة المجلس لم تحويلهم في التصويت لعدم حضورهم الجلسة.