“بويصير”: اللغة التنموية في خطاب الدبيبة “جديدة وجيدة”

رأى محمد بويصير، الأمريكي الليبي المقيم في تكساس الأمريكية، والذي يقدم نفسه بوصفه «محلل سياسي»، أن ما وصفها بـ«اللغة التنموية» في خطاب الدبيبة «جديدة وجيدة».
وقال بويصير في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “رأب الصدع بين مجلس النواب والوزارة خطوة مهمة للأمام ونحتاج كليبيين إلى المزيد من المصالحات، واللغة التنموية في خطاب دبيبه جديدة وجيده وهي أيضا مختلفة وتطرح احتياجنا لمناقشة موضوع التنمية التي لا بديل عنها، كما تفتح الطريق أمام طرح الأطراف المختلفة لأفكارها حول الموضوع. نعم نحن نحتاج لزيادة الإنتاج، كي ترتفع الدخول زيادة حقيقية، وهذا أمر يحتاج لنقاش وطني، للوصول لخطة تنقل الموضوع إلى مرحلة التنفيذ. تمويل مشاريع الشباب”.
وأضاف “نوه دبيبه إلى أهم السبل التي يجب اعتمادها، وهو أمر يحتاج إلى تخطيط محكم، وتوفير التدريب للشباب لإدارة مشاريعهم ودعمهم خلال عملهم وهذا يمكن ان يتوفر من القطاع الخاص ولا يستلزم بالضرورة تضخيم الحكومة”.
وتابع “بناء السوق الليبي من جديد؛ عمل شاق ويحتاج لنا جميعا ولكنه طريقنا الوحيد لبناء ليبيا الحديثة المستقرة المزدهرة وهو ينهي مرحلة مثلت فيها المرتبات عبء على الميزانية، وينقلنا إلى مرحلة جديدة تصبح فيها هذه المرتبات أحد عناصر الإنتاج الحقيقي، ليعود على البلاد بالخير”.
واستطرد “الصناعات التحويلية الصغيرة، خاصة القائمة على الخامات المتوفرة، والأعمال الخدمية في مجالات الاحتياجات اليومية للناس، وشركات مقاولات نقوم بإقحامها في استكمال كل تلك المشاريع المتوقفة في البلاد هي مجالات واعده وتنقل المجتمع إلى مستويات أخرى”.
واستكمل “استثمار كل مليار دينار في سوق العمل، كما يعلم رئيس الوزراء، يفتح 75 ألف فرصة عمل، وهذا هو طريق الخلاص وليس إنفاق مردود تصدير النفط كمرتبات، رئيس الوزراء يحتاج لأن يفتح أبواب النقاش الجاد وأن يشارك الجامعات فيه، وأن يدخل الانتخابات المقبلة بخطوات على الأرض وليس فقط بوعود جذابة ووردية”.
واستكمل “انا أدعمه في نداءاته، للتنمية والسلام والوحدة والعمل واتمنى أن تتحول إلى حقيقة يعيشها شبابنا وألا يتسبب عدم الإيفاء بها إلى مزيد من الإحباط، وأنا أيضا أحذر من زيادة الإنفاق بلا زيادة في حجم الكعكة أي زيادة في الإنتاج، لأن ذلك قد يؤدى إلى المزيد من الأزمات الاقتصادية. ودعونا نتعلم العمل سويا من أجل مستقبل أفضل لليبيا مع الاحتفاظ بالحق في مناقشة كل ما يطرح من أفكار وتصورات”.