الباروني: قوات بركان الغضب هزمت مصر وفرنسا المتمردتان على ثورة فبراير

زعم إلياس الباروني، الذى قدمته قناة التناصح التابعة للمفتي المعزول الصاد الغرياني بأنه عميد كلية القانون بجامعة نالوت وأستاذ العلاقات الدولية والسياسية، في حين أنه يشغل منصب عضو هيئة تدريس بالجامعة أن أوج العلاقة بين مصر وليبيا كان في عهد محمد مرسي.
وقال الباروني في حلقة أذاعتها القناة تحت عنوان:” تأثير الدور المصري على المسار السياسي الليبي”: “مع وصول المرحوم محمد مرسي لكرسي السلطة فى مصر كان العلاقة مع ليبيا فى أوج قوتها، ونتيجة اغتيال مرسي والانقلاب على الديمقراطية وتولي السيسي السلطة فى مصر، انتهجت السياسية الخارجية شكلا مغايرا حيث أن الرئاسة المصرية استبعدت الخبراء فى السياسة الخارجية فضلت طريقها في التعامل مع ليبيا”.
وادّعى الباروني أن مصر تمردت مصر على ثورة فبراير نتيجة دعمها لخليفة حفتر ودخلت بقواتها فى درنة وبنغازي وطرابلس ونتيجة تغير الموقف تجاه حفتر تم تغير التعاطي مع السياسية فحينما لم تكسب المعركة العسكرية فحاولت إعادة ترتيب أوراقها وبدأت في إرسال رسالة للشعب الليبي عندما انهزم حفتر وهي أن مصر غيرت موقفها من دعمها لحليفها العسكري المتمرد خليفة حفتر الذى كان على اليمين ثم أصبح على الشمال وقواتنا هزمت مصر وفرنسا المتمردة على ثورة فبراير فمصر بدأت تغير اسلوبها من التكتيك العسكري إلى سياسي هو ما ظهر بفتح السفارة المصرية وفتح الأجواء بين البلدين، على حد زعمه