الحبيب الأمين: الخضوع لـ”ابتزاز” حفتر كالخضوع لإرهاب داعش

واصل الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، تغريداته المسيئة للجيش الوطني الليبي، زاعمًا أن ما وصفه بـ “الخضوع لابتزاز حفتر” يشبه “الخضوع لإرهاب داعش!!”، على حد وصفه.
وقال «الأمين»، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، “أعطوا حفتر وأولاده ميزانية تسلح وغطرسة وسوف يأمر كل قواته البرلمانية وذراعه الحكومي المعين بالصمت و ابتلاع ألسنتهم”، بحسب ادعائه.
وتابع؛ “فعملية «الابتزاز الساخط» حققت حقوقها الحفترية وسيجمد حقوق برقة إلى تسخين قادم!!”. بحسب كلامه.
وواصل الحبيب الأمين، مزاعمه وهجومه غير المبرر على القيادة العامة للجيش العربي الليبي، في تغريدة أخرى قائلًا: إنه “لا دولة مدنية ستعمل وثمة جنرال خارج الدولة وفوقها يحمل سلاحه ويختطف برلمان ويحتل موانئ و يجلب قوات أجنبية لقواعد وينفق بلا رقيب من أموال الشعب على جيشه وأولاده وأنصاره، وتفصل القوانين على مقاسه وتوجيهاته كتوجيهات عقيده السابق”، مستطردًا “الخيمة والذهنية واحدة من دجال العزيزية إلى دجال الرجمة!”، بحسب ادعائه.