الأمين العام للحزب الديمقراطي التونسي: حركة النهضة تسعى لجر بلادنا لآتون الحرب الليبية
حمل الأمين العام للحزب الديمقراطي التونسي، أحمد نجيب الشابي، تيار الإسلام السياسي المتمثل في حركة النهضة الإخوانية، مسؤولية الأزمة السياسية المزمنة منذ سنة 2011م، موضحا أنه هو المسؤول الرئيسي عن الإخفاقات الحكومية المتتالية، وإرباك الدولة وشل مؤسساتها، ويسعى إلى جر تونس لآتون الحرب الليبية، مدفوعًا بانتماءاته العقائدية ومصالحه الفئوية.وفي بيان صادر عن الأمين العام للحزب الديمقراطي التونسي، وجه “الشابي”، نداءً إلى جميع التونسيين من أجل التعقل، لافتا إلى أن تعقيدات الوضع السياسي متزايدة، وباتت تهدد السلم الأهلي في تونس، بسبب تيار الإسلام السياسي.أوضح أن الإسلام السياسي هو الخصم الرئيسي للقوى الديمقراطية، وتحجيم دوره يتوقف على نجاح المسار الديمقراطي واستئناف تونس لمسيرتها التنموية، داعيًا إلى التصدي للإسلام السياسي ومقوامته وإسقاط نظامه.وأشار إلى أن الظرف الإقليمي تتواجد فيه قوى عسكرية مدججة بكل أنواع السلاح على حدود تونس الجنوبية، استجلبت معها آلاف المرتزقة الذين يتحركون لتحويل تونس إلى مستنقع للحروب الأهلية، كما فعلوا في ليبيا وسوريا واليمن، محذرا من الحروبوأوضح أن تلك الجماعات تبدأ بالاصطفاف والاستقطاب العقائدي أو الطائفي أو العشائري، وتقتل عند الإنسان حاسة التمييز وتحل شعور الكراهية محل حب الوطن، مُبينًا أن من نتائج الحروب الأهلية الركام والدخان والتشرد، كما هو المشهد في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.