اخبار مميزةليبيا

سميرة الفرجاني لـ «المنقوش»: أنتِ وزيرة لا يعترف بكِ القانون الليبي

علقت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الإنقاذ السابقة، المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا 2014، على تصريحات وزير الخارجية نجلاء المنقوش، بخصوص مؤتمر مبادرة الاستقرار، بمساريه العسكري والاقتصادي.

وزعمت «الفرجاني» في “تدوينة” عبر حسابها على “فيسبوك”،، أنه “لا استقرار في بلد أغلب مدنه ترزح تحت الاحتلال، ولا استقرار لدولة جيشها المعترف به من قبل الحكومة والأمم المتحدة معظمه من المرتزقة ومن كل حدب وصوب وبه قيادات لم يدخلون يوما الكلية العسكرية وبه مجرمون وقتلة ومروجي مخدرات”، مردفة؛ “فكفاكم ضحك على الذقون وكفاكم حلول تلفيقية وصرف مليارات”. على حد قولها.

وأضافت أن “الاستقرار يكون بالحلول الجذرية وأولها احترام القانون ووضع المجرمين والقتلة والسراق في السجون وليس في المناصب”، وفقًا لكلامها.

وتابعت؛ “وعن أي استثمارات تتحدثون وهل تستطيعون وضع حجر علي حجر في الجنوب أو الشرق أو بعض مناطق الغرب إلا بعد موافقة الدول المجاورة والعصابات وقطاع الطرق؟”، لافتة “عن أي سيادة تتحدثين وأنت وزيرة في حكومة لا يعترف بها القانون الليبي بل فرضت علينا من قبل الأمم المتحدة؟”، على حد تعبيرها.

وأكملت «الفرجاني» “وعن أي وطن تتحدثون وأقل سفير في أي دولة يحكم ويطلق في بلادنا وتنفذون أوامره كأنه الحاكم المبجل، وفي كل دول العالم وفي كل الأعراف

الدبلوماسية يمنع على أي سفير أو دبلوماسي أن يتدخل في شؤون الدولة الموفد إليها إلا في ليبيا؛ سفراء العالم يتدخلون في كل شئ واحد جالس مع رئيس المفوضية ويملي شروطه والثاني أمام موظفي الأمم المتحدة لتملي عليه شروطها، والثالث مع المصرف المركزي، والرابع يجوب عواصم العالم ليرضو عنه ليحكم في بلاده.. «هردميسه».. فعن أي استقرار وإعمار تتحدثون؟”، بحسب قولها.

واصلت تدوينتها، قائلة: “اعترفوا بالقانون وطبقوه عندها فقط تستقر البلاد غير ذلك من الَمستحيل حدوث استقرار والتمتع بسيادة الوطن بل سنظل مجرد تبع لأصغر موظف في الأمم المتحدة. وسيستمر نهب الأموال والقتل في بلادنا”، وفقًا لقولها.

وختمت متسائلة: “وعن أي انتخابات شفافة تتحدثون، والمفوضية صمتت عن تزوير انتخابات برلمان طبرق؟ ومشكوك أصلا في نزاهتها بل وهناك مدن ترزح تحت الكدار العسكري بل الأدهى أنه لا توجد من الأساس جهة شرعية من حقها إصدار قانون الانتخابات أو إجراء الانتخابات وانتخابات بدون دستور يعني مرحلة انتقالية جديدة ويعني الاستمرار تحت عبث الصخيرات ومزيدا من النهب والسرقة وإدخال البلاد في مستنقعات جديده الله وحدة يعلم نهايتها.. فكفاكم عبث”، على حد تعبيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى