اخبار مميزةليبيا

ربيعة أبوراص: أتمنى أن لا يكون “مؤتمر استقرار ليبيا” التفافا على انتخابات ديسمبر

أبدت عضو مجلس النواب ربيعة أبوراص رفضها سرقة الأضواء من 24 ديسمبر، واستبدالها بالمظاهر الدبلوماسية في طرابلس.

واعتبرت أبوراص أن التدخل السلبي في مسار العملية السياسية والأمنية، عبارة عن جولة من جولات الفوضى من جديد وخاصة ما يحدث من تطورات سياسية وتصعيد في المنطقة الشرقية بخصوص الوحدة الوطنية.

وحذرت النائبة من القفز على خارطة الطريق واتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية التي تأسست على جهود لجنة 5+5 والتي كانت مخاضا لصراع مرير بين الأطراف الليبية السياسية والأمنية.

وكما حذرت من ترك المطالبة بخروج القوات الأجنبية وتوحيد المؤسسة العسكرية للجنة 5+5 التي حققت توازنا حقيقيا بين الأطراف الليبية المتحاربة وأعادت للقوى السياسية شرعيتها من خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وأكدت النائبة أن القفز فوق مخرجات هذه اللجنة هو عودة لمربع الأزمة والاحتراب بعد الدور الكبير الذي قام به رئيس حكومة الوحدة الوطنية بإدخاله في قلوب الليبيين بهجة وتفاؤل من خلال منح الزواج وإبعاد شبح الحرب من مخيلة الشباب وعودة الحياة .

وقالت أبوراص: “نحن لا نستطيع أن ننكر الدور الفعلي والحقيقي الذي قامت به القوى السياسية والأمنية الأجنبية في حل النزاعات المحلية العسكرية والسياسية وعودة الحياة الطبيعية في المدن والمناطق التي ذاقت ويلات الحروب”.

وشددت على أن “الخوف من أن يكون جمع هذه القوة من أجل تأجيل الانتخابات وعمر حكومة الوحدة الوطنية والأجسام الموجودة في المشهد السياسي الحالي”.

وأكدت أن ما يبحث عنه الليبيون في هذه المرحلة “هو تجديد الشرعية من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وليس البحث عن حفلة تنكرية ليعيش في وهم مبادرات سياسية لسرقة الأضواء والتعبئة العاطفية باسم الوجع المكلوم”.

وتابعت: “اليوم علينا كقوة سياسية وأمنية ومدنية أن ندعم المفوضية العليا للانتخابات في مؤتمرها يوم 23/10/2021 بأن تعلن عن انطلاق الحملات الانتخابية وتسجيل المترشحين والمضي قدماً في تحقيق أهداف خارطة الطريق ورسم ملامح الدولة الليبية التنموية”.

وأبدت النائبة أمنيتها لمؤتمر استقرار ليبيا أن يكون هو حفل حضور مؤتمر المفوضية العليا للانتخابات وهي تعلن عن انطلاق تسجيل المترشحين وانطلاق الحملات الانتخابية، وزرع بوادر الثقة بين الليبيين، بأنه لا مكان للالتفاف على حق الشعب في تقرير مصيره.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى