اخبار مميزةليبيا

سالم أقنان: حكومة الوحدة الوطنية منفتحة على كافة دول المنطقة

قال عضو مجلس النواب الليبي سالم أقنان، إنه “لا يوجد ما يمنع من إقامة أو إعادة العلاقات مع أي دولة طالما لا يتعارض هذا والموقف الليبي الرافض لوجود أي قوات أجنبية على أراضيها».

وأضاف «أقنان» في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن “حكومة الوحدة الوطنية منفتحة على كافة دول المنطقة بداية من تركيا ومصر”، مردفًا؛ “لماذا لم يتم الانتظار لحين خروج القوات الأجنبية، ثم يشرع مجلس النواب الليبي في عقد اجتماعاته مع أي دولة”.

وأكد أن “التدخل الدولي موجود في ليبيا، لدرجة أن بعثة الدعم الأممي تجاوزت مهمتها، وباتت تتدخل في شؤوننا! وبالتالي مهمتنا الأساسية لا تتوقف عند تقبل الواقع الذي فرضته علينا ظروف الحرب في الماضي، وإنما على المسارعة لتغييره دون أي تأجيل”.

واستكمل: “في لقاءاتنا مع وفود أي دولة نكرر موقفنا الرافض للوجود الأجنبي في ليبيا، ونقول للجميع إنه سيكون هناك تنسيق سياسي وتعاون اقتصادي وتجاري وأمني بالمستقبل، ولكن هذا التنسيق والتعاون سيتم بإرادة حرة لليبيين وفقاً لما يتناسب ومصالحهم”.

وحول تفاصيل محاور الاجتماع، وإذا ما كان قد تم التطرق لقضية مذكرة التفاهم الأمني الموقعة بين تركيا والمجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» في نهاية نوفمبر 2019، وقال النائب الليبي: “الأتراك أبدوا رغبتهم في زيارة ليبيا والعمل في كل مناطقها دون استثناء، والاتفاقية الأمنية وقعت مع مجلس رئاسي كان يحظى بالاعتراف الدولي حينذاك، إلا أن البرلمان كان منقسماً في تلك الفترة”.

وختم النائب أقنان موضحًا أن “الليبيين يتطلعون لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، لتغيير المشهد وكافة الأجسام السياسية الراهنة، وهو ما يسهم في حل أي جدل تعانيه البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى