أحدهما يعمل من تركيا.. «الخارجية الأمريكية» صنفت شخصين كوسطاء لـ«داعش»
واصلت الولايات المتحدة جهودها لتعطيل شبكات الدعم المالي واللوجستي التي تدعم عمليات داعش في الشرق الأوسط وحول العالم من خلال تصنيف وتسمية وسطاء أو ميسرين لعمليات داعش.وذكر بيان لـ”الخارجي الأمريكية”، قال مايك بومبيو، وزير الخارجية، إن بلاده تعمل بشكل وثيق مع شركائها، لتقييد قدرة داعش على توليد وتحويل الأموال، والمواد الأخرى لتنفيذ عملياتها، وهزيمة التنظيم.أضاف بيان “الخارجية الأمريكية”: “قام فاروق حمود بإدارة مكتب الحوالات المالية “تواصل” في سوريا، والذي خدم أعضاء داعش، وقام بتحويل أموال لداعش من خارج سوريا”.وصنفت الولايات المتحدة حمود بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، للمساعدة في أو دعم أو تقديم الدعم المالي، أو المادي أو التكنولوجي، أو الخدمات المالية أو غيرها إلى داعش أو دعمها.تابع البيان الذي ترجمته “الساعة 24”: “عمل عدنان محمد أمين الراوي كوسيط ومُيَسِّر لتنظيم داعش في تركيا، زصنفت الولايات المتحدة الراوي بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، للعمل لصالح أو بالنيابة عن داعش. تم تصنيف وتسمية العديد من أفراد عائلة الراوي بموجب الأمر التنفيذي 13224 منذ عام 2016، فيما يتعلق بتسهيل العمليات المالية لداعش”.وقال “بومبيو”: “لقد حققنا تقدمًا كبيرًا في تفكيك شبكات دعم داعش في الشرق الأوسط، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. نتطلع إلى مناقشة هذه الإجراءات وغيرها مع شركائنا في مجموعة مكافحة تمويل تنظيم داعش، في الوقت الذي نواصل فيه عمل التحالف العالمي لهزيمة داعش”.