العباني: القبلية والمال الفاسد سيلعبان دوراً في الانتخابات القادمة

قال محمد عامر العباني عضو مجلس النواب إن الرئيس، وهو أعلى منصب في الدولة، الذي يأمر فيطاع، ويقرر فتنفذ قراراته، فلا غرو أن يكون مُغري للكثير، ولا يجب أن يكون حكرا على أحد.
أضاف على حسابه بموقع فيسبوك: “كل من يأنس في نفسه الكفاءة ولديه القدرة ومستوفي للشروط التي نصت عليها المادة العاشرة من القانون رقم (01) لسنة 2021 بشان انتخاب رئيس ألدولة وتحديد إختصاصاته، فهو صالح أن يكون مشروع مرشح لرئاسة الدولة، ومع ذلك فلن يتورع الكثير من الجدليين والإنتهازيين بدافع الطمع والنرجسية من التقدم لعرض أنفسهم على السباق الرئاسي”.
وتابع أن غياب المأسسة وضعف البيئة السياسية والثقافية، سيساهم كثيرًا في خلق بيئة غير مواتية لنزاهة الانتخابات، الأمر الذي سيتيح الفرصة لأن تلعب القبلية والمال الفاسد دورًا سلبيا في تضليل الناخب لصالح المرشّح الأكثر فسادًا. غياب المنظمات والكيانات والجماعات والأحزاب السياسية، سيجعل من المتقدمين للرئاسة طالبي ولاية، وطالب الولاية لا يُولى.
وواصل قائلًا أن العزاء الوحيد في مثقفي القوى الوطنية في التطوع للقيام بفضح وكشف كل من تفوح منه رائحة الفساد لإستغلال هذه السانحة لتحقيق مكاسب خاصةً، وتوعية الناخبين لإختيار المرشح الأفضل، الله الله، الوطن، الوطن، الكرة في ملعبكم أيها الوطنيين، بلادكم تستصرخكم فلا تخذلوها، والله من وراء القصد.