اخبار مميزة

“بويصير”: أحد “جوقة القذافي” كانت في جيبه قائمة باعتقال 11 ألف ناشط مع بداية “العدوان” على طرابلس

طالب محمد بويصير، المحلل السياسي الموالي لـ”حكومة الوفاق”، من اعتبرهم ضمن جوقة القذافى، أن يمارسوا نقد الذات بشكل مخلص، قائلا: “فهم مع أول طاغية يحاول القفز على السلطة”.وقال “بويصير” مدعيا في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: ” من كانوا ضمن جوقة القذافى.. الذى اعتبر معارضيه خونه واخذ فى ملاحقتهم واعتقالهم واعدامهم واطلاق النار عليهم بما فيهم طلاب جامعات ونساء ، عليهم ان يمارسوا نقد الذات بشكل جاد ومخلص، وإلا فإن الشعب الذى مازال يسمع لهم يستاهل كل ما سياتيه من قبلهم .. فهم مع اول طاغية”.وزعم “بويصير” بقوله في إشارة للمشير خليفة حفتر: “فهم مع اول طاغية يحاول القفز على السلطة عنوة سيعودون للقتل والاعتقال والملاحقات وتبرير مشانق الساحات والمحاكم الصورية، رأيتموهم عندما اجتمعوا فى القاهرة مع بداية عدوان حفتر على طرابلس الذى كانت فى جيبه قائمة لاعتقال 11الف ناشط، وهذا ما ترونه اليوم جزئيا فى برقه ولكنكم ستقاسون منه لسنوات طوال اخرى بل لعقود”.جدير بالذكر أن محمد بويصير، الموالي لـ”حكومة الوفاق” كان قد صرح في وقت سابق بأن الإعلان عن التحالف الاميريكى التركى لاستعادة الاستقرار فى ليبيا، يضع باقى اللاعبين الاقليميين والدوليين على دكة الاحتياط” على حد زعمه.وأضاف “بويصير” المقيم في الولايات المتحدة، في تدوينة على فيسبوك: “بل ذلك يرسلهم الى غرفة الملابس استعدادا للمغادره، ويطلق صفارة البداية للشوط الاخير والحاسم على الارض وهو كما يبدوا قد اعلن نتيجته مقدما”.وكان محمد بويصير، قد دافع عن الوجود التركي في ليبيا، وقال تعليقاً على عملية الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم “إيريني”: “نرجوا أن لا تخرج العملية عن المراقبة مثلها مثل جهود الأمم المتحدة، لأن الأتراك جادين في أن يواجهوا كل من يحاول أن يغلق المسارات الحالية، فهم لم يأتوا فزعة لفائز السراج، إنما جاؤوا ليبيا من أجل تطور وزنهم الاستراتيجي في المنطقة، حيث يستدعي ذلك وجودهم في شمال أفريقيا بدءاً من مصر حتى موريتانيا، وتركيا ترى أن الظروف الحالية قابلة لذلك” على حد قوله. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى