صنع الله يلجأ إلى النائب العام ضد مليشيات طرابلس

لجأ رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله إلى النائب العام الصديق الصور بعد اختطاف مليشيات طرابلس شنقير .
وقال مكتب النائب العام في إيجاز صحفي إن الصور التقى صمع الله يوم الاثنين، لافنا إلى أنهما تباحثا “القضايا ذات الصلة بأعمال المؤسسة الوطنية للنفط، بما في ذلك الإجراءات المتخذة لحماية أموالها، وما ترتب عن الأفعال المجرمة التي طالت مواقع إنتاج النفط من آثار”.
يشار إلى أن بلقاسم شنقير عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط تعرض للاحتجاز يوم السبت الماضي بمطار معيتيقة فور وصوله وأسرته عائداً من خارج البلاد.
وقاد مصطفى صنع الله وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة الوطنية للنفط للمطالبة بالإفراج عن شنقير، مؤكدا أن توقيفه وصمة عار على الجميع، وأنه لو تم التعامل مع المليشيات لما استطاعت “دبانة” الاقتراب من المؤسسة.
وقال صنع الله خلال الوقفة الاحتجاجية، إن هناك في الحكومة من يستدعي جماعات مسلحة ويضغط على الزناد ضد المؤسسة، ولم تعامل المؤسسة بهذا الشكل إلا الآن ويريدون استخدامها كحصان طروادة لإرباك المشهد العام.
وتابع صنع الله: أرسلنا الآلاف المستندات للنائب العام لكشف الفاسدين، وعلى الحكومة التحرك لإطلاق سراح شنقير والتحقيق مع مرتكبي الواقعة والمسؤول عن ذلك سنلاحقه في الجهات الدولية ولن يمكن السكوت على هذه المهزلة.
واستطرد صنع الله: قطاع النفط يتعرض لهجمة شرسة للانقضاض على الأموال ولكنهم لن يستطيعوا، لم نهرب من ليبيا مثلما هرب الآخرون، وإذا كانت طرابلس غير آمنة سنعمل من أي مقر فلدينا حقول في كل شرق وغرب ليبيا، متابعا: والله لو تعاملنا مع المليشيات في “الوطنية للنفط ” مثل بعض الجهات، والله ما تهوب دبانة من المؤسسة ولكننا نقول هناك جيش وشرطة”.