ناصر أبو ديب: «السراج» هو من أعطى الشرعية لـ «حفتر»
زعم د. ناصر أبو ديب، الأكاديمي والباحث السياسي، أن «حفتر» عندما يخسر في المعارك يذهب الممثل الأممي لدى ليبيا غسان سلامة ليبحث له عن حل سياسي حتى يخرجه من مأزقه، مشيرًا إلى أنهم يدركون أن حكومة الوفاق تسعى لوقف النار، ولكن المهم ما بعد هذا الوقف وهو رجوع قوات حفتر إلى ما قبل 4 أبريل الماضي، لأن الحوار السياسي لا يكون ومليشيات حفتر موجودة على تخوم العاصمة والبندقية موجهة إلى قوات السراج.وعبر «أبو ديب»، مداخلة تلفزيونية على قناة «التناصح» الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، المقيم في تركيا، عن استغرابه من مقابلة «السراج» لـ «حفتر» في لقاءات باريس وباليرمو وأبوظبي، متهمًا السراج بأنه هو من أعطى الشرعية لحفتر عندما جلس معه في تلك اللقاءات، رغم أنه الممثل الشرعي لحكومة الوفاق بينما حفتر لاشرعية له، بحسب ادعائه.وتابع؛ “فائز السراج هو من برط هذه العقدة بيديه والآن يريد حلها بأسنانه ولولا ضغوطات الثوار في الجبهات والأطراف السياسية في طرابلس لجلس السراج مع حفتر مجددًا لأنه دائمًا يتغنى بالمدنية ويرفض الدمار وسفك الدماء”.ووصف «أبو ديب»، الذهاب إلى المسار الاقتصادي بـ “العبث، في ظل تواجد قوات حفتر على تخوم العاصمة، مشيرًا إلى أن مصر دولة عدوة لهم في هذه المرحلة ولايجوز أن تستضيف هذا اللقاء”، على حد زعمه.