نشطاء: رئيس ديوان المحاسبة زوّر مستندات لدخول انتخابات الرئاسة

ظهرت مراسلة تفيد بتوقف رئيس ديوان المحاسبة والمترشح الرئاسي خالد شكشك تفيد بتوقفه عن العمل منذ 23 سبتمبر، تطبيقا لقانون الانتخابات الرئاسية.
ونشرت صحيفة “صدى” المدعومة من قبل شكشك، بعد الانتقادات التي وجهها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قبول رئيس الديوان بالقائمة الأولية لمرشحي الانتخابات الرئاسية دون أن يتقدم باستقالته من منصبه قبل الانتخابات بثلاثة أشهر وفقا للمادة 12 من القانون الصادر عن مجلس النواب.رقم 1 لسنة 2021.
وبحسب المراسلة الموقعة في 22 سبتمبر، فإن شكشك يحيل مهامه إلى وكيله علاء المسلاتي لعزمه الترشح للانتخابات الرئاسية.
وبالعودة إلى صفحة ديوان المحاسبة على فيسبوك، المعتادة إعلان الاجتماعات الرسمية، فإن شكشك اجتمع بصفته رئيس الديوان مع عميد بلدية سرت في 9 نوفمبر، لمناقشة الصعوبات والمشاكل التي تواجه المدينة.
وفي 3 نوفمبر الجاري مارس شكشك مهام منصبه بمقر ديوان المحاسبة خلال اجتماع مع العضو بمجلس النواب الدكتور عبد المنعم بالكور وبحضور كل من عميد بلدية العجيلات ورئيس المجلس التسيري لبلدية الجديدة ومراقب الإسكان والمرافق وممثل عن صندوق دعم الزواج بمنطقة العجيلات علاوة على الإدارات المختصة بالديوان.
وقبل ذلك بيوم، التقى شكشك في ديوان المحاسبة وزير الدولة للشؤون الاقتصادية ورئيس المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي رفقة عميد بلدية بني وليد وعميد جامعة بني وليد ورئيس مجلس إدارة مجمع بني وليد للصناعات الصوفية.
واجتمع شكشك بصفته رئيس ديوان المحاسبة بالإدارات المختصة بالديوان وذلك في الأول من نوفمبر.
كما حفلت الصفحة بنشر العديد من البيانات الصحفية عن لقاءات شكشك بصفته رئيس ديوان المحاسبة في أكتوبر، ففي 20 من الشهر الماضي التقى بوزيرة العدل حليمة البوسيفي.
كما كانت الصفحة شاهدة على لقاء في 17 أكتوبر الماضي، بين شكشك بصفته رئيس ديوان المحاسبة ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة الذي ترشح حاليا للرئاسة دون أن ينقطع عن عمله.
وأعرب نشطاء سياسيون رفضوا الكشف عن هويتهم، عن تخوفهم من الوصول إلى هذا المستوى مما وصفوه بالتزوير في الأوراق والمستندات الرسمية، من أجل كرسي أو منصب، إن صحت المراسلة المنشورة من قبل الذراع الإعلامية له.
وأبدى النشطاء استنكارهم لقيام شكشك بالتزوير خاصة أنه كان يرأس جهازا رقابيا وكان من المفترض أن يربأ بنفسه عن الضلوع في هذه الجريمة من أجل منصب، وقالوا ربما تكشف لنا الأيام ما خفي خلال رئاسته ديوان المحاسبة.