بوسهمين: أتوقع عودتي للسباق الانتخابي للرئاسة

قال الرئيس السابق للمؤتمر الوطني الليبي العام، ورئيس تيار “يا بلادي”، نوري أبو سهمين، إن قرار استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية “مُجانب للصواب، ما دفعه مباشرة لرفع طعن قانوني أمام لجنة الطعون المختصة، وفي انتظار نتيجة الطعن خلال اليومين المقبلين، ونثق أنه سيتم قبول هذا الطعن لصحة موقفنا”.
وأكد أبو سهمين، في مقابلة خاصة مع موقع “عربي21” الممول قطرياً، أن ما جرى مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، السلوفاكي يان كوبيش، هو “إقالة وليس استقالة، ولكن أُعدت بإخراج يليق معنويا بالحياة الوظيفية السابقة واللاحقة للمبعوث الأممي”.
فيما أشار الرئيس السابق للمؤتمر الوطني الليبي العام إلى أن “إقالة كوبيش تُعدّ إعلانا مسبقا لتعثر العملية الانتخابية، وذلك لتأجيلها أو تعديل بعض مراحلها أو انهيارها”، مُعبّرا عن خوفه من الإعلان عن عملية سياسية جديدة ومختلفة على ضوء ما جرى بلقاء جنيف الأخير”.
وأوضح أن “مؤشرات العملية الانتخابية، وما صاحبها من ارتباكات لوجستية وتناقض في التشريعات المنظمة والتصريحات النارية من الأجسام المنبثقة عن الاتفاقات السياسية المتتالية في مجملها، لا تنبئ بخير، بل تؤشر إلى تأجيج، وخاصة في مآلاتها من نتائج لا توحي مطلقا بأننا ذاهبون إلى مرحلة استقرار وتوحيد المؤسسات”.