اخبار مميزةليبيا

البكوش: سيف الإسلام أكبر المستفيدين من الوضع الحالي وحفتر أكبر المتضررين

قال صلاح البكوش، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، إن سيف الإسلام القذافي هو أكبر المستفيدين من الوضع الحالي وحفتر أكبر المتضررين.

وأضاف البكوش، في تصريحات لقناة “فبراير”، إحدى الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان:” جزء كبير من الناخبين يتعاركون على «حفتر وسيف»، وفي حالة عدم وجود سيف ستكون تلك الأصوات من نصيب حفتر، على حد قوله.

ولفت إلى أن شعبية الدبيبة أضرت بحفتر، وهو ما أظهره الاستطلاع الأخير من مؤسسة ديوان، مؤكدا أن هناك ضغوطًا من مجلس النواب على المفوضية، وما يحدث رقصة بينهما حول من سيتحمل إصدار إعلان بتأجيل الانتخابات، بحسب تعبيره.

ولفت إلى أن مجلس النواب بدأ تلك الرقصة بتشكيل لجنة للحديث مع المفوضية، وتشكيل تقرير للمجلس، مؤكدا أن تشكيل اللجنة من مجلس النواب حركة لتأجيلها لكن غير واضحة، وهو ما دفع عماد السائح لإصدار هذا البيان، على حد قوله.

وادعى أن خالد المشري تطوع وألقى بطوق النجاة للسائح وعقيله صالح، بقوله إنه يجب تأجيل الانتخابات، فالجميع يعتقد أنه من الأفضل تأجيل الانتخابات، لكن لا أحد يستطيع الخروج ويقول ذلك، وحتما ستؤجل الانتخابات، لكن السؤال متى سيتم الإعلان عن ذلك وإلى أي وقت، وماذا بعد التأجيل؟، على حد وصفه.

وشدد على أن تأثير قدوم ستيفاني ويليامز واجتماعاتها مع أطراف دولية وإقليمية، سيكون كبير في الفترة المقبلة، خاصة إذا ما قرر النواب استبعاد الدبيبة وسيف، وهناك عدة سيناريوهات، ولا أعتقد أنها ستؤجل لـ3 أشهر، حتى يمكن إجراء ما كان مخططا في السابق، على ادعائه.

وزعم أن المخطط كان يتمثل في إجراء جولة أولى من الانتخابات، ثم ينتظر عقيله صالح إذا كان سيسمح لهم بجولة ثانية أم لا ويسمح بانتخبات نيابية أم لا، والسيناريو الحالي هو إدارة انتخابات رئاسية ونيابية متزامنة، والسيناريو الثالث هو إجراء انتخابات نيابية فقط، وإلغاء الرئاسية، بحسب تعبيره.

وبين أن ستيفاني لديها وقت قصير جدًا للوصول إلى توافق ما، بين الأطراف الليبية والإقليمية والدولية للوصول إلى حل ما، وسيناريو تشكيل حكومة جديدة مستبعد، لأن المجتمع الدولي لن يقبل بتشكيل حكومة أخرى الآن، على حد زعمه.

وادعى أن اللعبة التي تجري الآن من سيخرج ليعلن تأجيل الانتخابات ومن سيتم توجيه اللوم إليه، فكل الأطراف لا تريد إجراء الانتخابات وتريد إلقاء اللوم على الآخرين، وسيتم الإيحاء بأن التأجيل للانتخابات تقني وسيتم إعلان الموعد الجديد في الأيام المقبلة، متسائلا:” هل سيتبنى مجلس النواب نفس الخطة بإقحامنا في انتخابات بقانون مصمم أساسا كي يرفض ونصل إلى تلك الحالة؟”.

وأشار إلى أن مجلس النواب سيقوم ببعض التعديلات ليرفض الآخرين التعديلات ويلومهم بعدها على تأجيل الانتخابات، فخزعبلات عقيله ومربوعة القبة قد تسير بنا إلى نفس السيناريو السابق في عرقلة الانتخابات ولوم الآخرين على تأجيلها وإلغائها، ومن كانوا ينادون ويدافعون عن الانتخابات الرئاسية هم الآن من ينادون بتأجيلها ولن يرضوا بإقامتها إلا بعد إخراج سيف والدبيبة، على حد ادعائه.

واستطرد:” لا باشاغا ولا عقيله ولا حفتر ولا النايض يريدون انتخابات رئاسية الآن، ولكن لا يريدون أن يقولوا ذلك بصراحة وضوح، ويريدون آخرين قول ذلك ثم لومهم، والمفوضية كان عليها إعلان القائمة النهائية حتى لا يلقي عليها أحد اللوم، والمشكلة الأخرى أنك تطلب من الناخب الليبي أن يدرس برامج 100 مرشح في وقت قياسي لتقرير من ينتخب”، على حد قوله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى