المسماري يهاجم”سلامة” ويكشف بالأسماء قائمة أخطر الإرهابيين الذين نقلهم أردوغان  إلى ليبيا

قال اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، إن  الجيش مخول من الشعب الليبي للقضاء على الإرهاب، كما أنه لا يزال ملتزماً بوقف إطلاق النار في طرابلس، متابعا، قبلنا بوقف النار جاء من مصدر قوة في إدارة المعركة.وهاجم المسماري، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء،المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، قائلا،إنه يحاول تشوية صورة القوات المسلحة بمجلس الأمن ويخلط الأوراق، موجها حديثه له :”غسان سلامة.. أنت بعيد عن حل الأزمة الليبية  ولاتتكلم عن الحقيقة بشكل واضح حتى يحترمك المتلقي”،متابعا:” سأعطيك درس من الثقافة الشعبية الليبية، بسبب البيانات المغلوطة التى  لا تعبر إلا عن شئ ما فى نفسك، مضيفا، مطار معيتيقة داخل الحظر الجوي وحذرنا من أي عمل إرهابي لينسب بعدها للقوات المسلحة، ولدينا في ليبيا من 35 إلى 40 مطار مدني وعسكري يستطيع استخدامهم غسان سلامة”.وكشف المسماري، أن  باخرة وصلت أمس الأول إلى ميناء مصراتة محملة بالأسلحة التركية، وأن تركيا سيّرت رحلات جوية لإرهابي جبهة النصرة إلى ليبيا في يونيو ويوليو 2019، مضيفا،  أردوغان المعتوهه رئيس عصابة إرهابية دولية، ويتلقي ضربات فى إدلب وتحية للقوات المسلحة السورية،  وضربات من قواتنا المسلحة، وهو يخطط للسيطرة على أراضي فى القرن الإفريقي للتأثير على السياسة الدولية.وبالأسماء، كشف المسماري،الإرهابين الذين يستخدمهم أردوغان، مؤكدا أن  أبرزهم شخص يدعى “أبو على سجو”، وهو المشرف على معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية، التابع للجبهة الشامية، و أحد أذرع ضباط المخابرات التركية  الملقب أبو الفرقان “سليمان التركي”، متابعا، و “سجو”، يدير مقر المعصرة الذي يحتضن مقاتلي داعش من الجنسيات الأوروبية فتم إرسالهم إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية،كما أنه باع بعض مقاتلي داعش لدولتهم الأم فى دولة عربية، وهي صفقة كبيرة لتمويله فى تركيا.وتابع المسماري، لدينا قائمة بـ 229 بطاقة لإرهابين فى سوريا يتم نقلهم إلى ليبيا، متابعا، من ضمن  الإرهابين أيضا، يحي طاهر فرغلي مصري والاسم الحركي أبو فرج المصري، من تنظيم القاعدة ورئيس المكتب الشرعي لحرائر الشام، وقد أسس 9 مكاتب له داخل الأراضي الليبية، وهو موجود فى طرالبس، وقد وصل إلى ليبيا منتصف العام الماضي.