اخبار مميزةليبيا

مليشيات تحاصر مقر المجلس الرئاسي.. والمنفي يطلب قوة عسكرية لحماية منزله

حاصرت تشكيلات مسلحة لم يعلن عن هوبتها مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة بالعاصمة طرابلس، ليل الأربعاء.

وطلب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قوة عسكرية لحماية منزله بعد سيطرة المليشيات على مقر رئاسة الوزراء.

فيما أفادت مصادر متطابقة لـ«الساعة24» نقل رئيس واعضاء المجلس الرئاسي لمكان آمن بعد ورود معلومات عن نية اقتحام منازلهم من قبل المليشيات المسلحة.

ووجه المطلوب دوليا المدعو صلاح بادي، تهديدا باستخدام السلاح، السيطرة على جميع مؤسسات الدولة في طرابلس ومصراتة وعدم إجراء أي انتخابات خلال الفترة المقبلة.

وقال «بادي» في إجتماع ضم عدد من قادة كتائب ثوار مصراتة، موجها حديثه إلى ستيفاني وليامز المبعوثة الأممية، إن «ليبيا لن تستمر بها المهزلة وعلى ستيفاني ويليامز أن تعرف حدودها ولن تمرر أي اتفاق مع مدينة مصراتة دون الرجوع لقادة الثوار في المدينة».

وأضاف، «سيتم تحديد اجتماع آخر بحضور كافة كتائب الثوار على مستوى ليبيا لإعلان خطة للتحرك ضد ما يحاك ضد الوطن الذي أصبح يعج بالخونة والعملاء وبياعي الذمم ولن تكون هناك انتخابات بدون دستور وبدون قاعدة شاملة القوانين التي تمنع كل مجرم وسارق من الوصول للسلطة» حسب قوله.

وواصل «على الدرب سائرون وعلى العهد باقون وطالما هناك ثوار أحرار فالثورة مستمرة وسنقلب الطاولة على العملاء، ولن تكون هناك انتخابات رئاسية لطالما الرجال موجودين، واتفقت مع الرجال لإغلاق كل مؤسسات الدولة في ⁧‫طرابلس». 

وتابع، «ثورة 17 فبراير مستمره ولم تنتهي و نحن أسود لن نسمح أن تقودنا الأرانب، ونقسم بالله أن عملنا مخلص لله وحده ومن أجل الوطن، فنحن لسنا أصحاب ذمم رخيصة مثل الكثيرين»، على حد قوله.

ومضى قائلا، «ما زالنا على العهد لأنه لا يمكن لحد شراء ذممنا ولا دولة تتحكم فينا من الخارج، ولن نترك ليبيا بقعه  من  جهنم علي الارض، وسيبقي البوصلة التي  تحمي  فبراير مع من تبقي من قادتها».

وقال «يكفينا  أن كل الأحرار من كل المدن  يتشرفون بالدفاع عن فبراير وعن المظلومين  تحت رايتها، وعن نفسي  صلاح  بادي  يمثل روح فبراير والبوصلة التي تمنع سقوط فبراير، ومصراتة الصمود يمثلها نهج  صلاح بادي والأحرار».  

واستطرد، «الضباع  التي  تتآمر  وتشوه في فبراير  قبل مصراتة من أجل أن يحكم بأي ثمن ولو تحالفت مع حفتر وعقيلة والمجرمين ، انتظروا  المواقف الصلبة من من تبقي   من قاده فبراير».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى