السفير الأمريكي: السيناريوهات المقترحة في ليبيا قد لا تكون مثالية

قال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن هناك بعض السيناريوهات المقترحة للفترة المقبلة في ليبيا، والتي قد يتم العمل عليها وقد لا تكون مثالية، مؤكدا أن هناك عددا من الشخصيات الجدلية الموجودة في قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية.
وأضاف نورلاند، في مؤتمر صحفي، أن الجهات التي ستهدد باستخدام القوة لعرقلة الانتخابات، سيتعرضون لعقوبات دولية من المجتمع الدولي والولايات المتحدة.
ولفت نورلاند، إلى أن الولايات المتحدة تدعم غالبية الليبيين الذين يريدون الانتخابات، موضحا أن كثيرا من المؤسسات تعمل على تحقيق هذا الهدف.
وأوضح نورلاند، أن واشنطن لا تدعم أي مرشح، وهي تدعم العملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية بطريقة سلمية وحرة، مشيرا إلى أنه تشارك مع عبدالحميد الدبيبة وجهة النظر الأمريكية بأهمية أن يقيم المرشحون حملتهم الانتخابية بشكل منفصل عن مناصبهم العامة أو مكاتبهم.
ونوه نورلاند، بأنه ناقش مع مستشار الأمين العام للأمم للشؤون الليبية ستيفاني وليامز، توحيد الجهود بخصوص التحديات الحالية التي تعترض إجراء الانتخابات الليبية.
وأفاد نورلاند، أن ليبيا اكتفت من الحكومات المؤقتة، مشيرا إلى أن الكلمة النهائية يجب أن تكون لليبيين في تحديد مصيرهم.
وشدد على أن عملية توحيد المصرف المركزي ليست مكتملة، وتحتاج مزيدا من الوقت، مضيفا أن واشنطن تحاول تقريب وجهة نظر بين محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه علي الحبري.
وأكد نورلاند، أن عملية توحيد مصرف المركزي هي جزء صغير من عملية كبيرة وهي توحيد جميع المؤسسات الاقتصادية والأمنية والسياسية.
ووصل السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، إلى طرابلس، أمس، والتقى مستشار الأمين العام للأمم للشؤون الليبية ستيفاني وليامز، ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، والمترشح للانتخابات الرئاسية عبدالحميد الدبيبة.