حنان شلوف: ستيفاني مجرد مستشارة ليس لديها سلطة أو مشروع

اعتبرت عضو مجلس النواب عن كتلة حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في ليبيا، أن الفرصة مواتية حاليا لطرح مشروع وطني محلي في الوقت الذي تخلو فيه البعثة الأممية بليبيا من رئيس أو نائب له.
وقالت «شلوف»، في منشور لها عبر فيسبوك، «البعض يعطي استيفاني دورا أكبر مما هي عليه والبعض الآخر يظن أنها تملك العصا السحرية والبعض بدأ يستفيق من وهم الأمم المتحدة بعد أن وجد نفسه خارج المشهد».
وأبدت ما اعتبرته الحقيقة قائلة، «ستيفاني كانت نائب المبعوث وباستقالة المبعوث أخذت مكانه وقادت مشروع تغيير الممثل القانوني للدولة الليبية (السراج) الذي لم يعد عليه توافق دولي، وفي جلسة مجلس الأمن تم طرح شخصية انجليزية بديلا عن المبعوث المستقيل ولكن روسيا أعلنت رفضها له والآن البعثة بلا رئيس ولا نائب ولا يوجد إلا الأمين العام المساعد منسق البعثة والقائم بالأعمال».
وأضافت، «البعثة ليس لها دور حقيقي ولا حتى شبه حقيقي في ليبيا وفي الغالب أيضا لا دور لها في مجلس الأمن الذي كان المبعوث ينقل ما يحدث في ليبيا في تقريره لدول مجلس الأمن».
وتابعت أنه «علق في ذهن البعض الدور الذي اتخذته استيفاني عندما كانت نائب المبعوث ولكن الحقيقة دورها الان مجرد مستشارة للامين العام بغض النظر عما يقوله المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في بيانه ولكن دورها هذه المرة سوف ينحصر في تقديم استشارات للأمين العام دون أن تكون لها علاقة بباقي الدول كما المبعوث، كما أنها بلا سلطة فهي مجرد مستشارة لا تملك حتى أدوات للضغط لتمرير رؤيتها».
وأكدت أن ستفياني ليس لها مشروع خاص محليا «لسبب بسيط منصبها لا يؤهلها لطرح أي مشاريع على الأطراف المحلية إلا إذا بلغت بهم عقدة الخواجة مبلغها حتى لا يستطيعوا أن يفرقوا بين صفة نائب المبعوث والمستشار. وأكثر ما يمكنها فعله هو تقديم تقارير للأمين العام لاطلاعها على الحالة الليبية».
واختتمت بالقول «لو أرادوا دورا لاستيفاني في ليبيا وتنفيذ مشروع لوضعوها المبعوث الجديد خلفا للانجليزي الذي رفضته روسيا، والآن الفرصة مواتية لطرح مشروع وطني محلي ولكنه يحتاج الى إعلاء الحس الوطني والالتفاف الشعبي حوله».