بطاقة أمنية.. قياديان إرهابيان خطيران يستعدان للقتال مع مليشيات «السراج»
كشف اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، إن هناك اثنين من قيادات الإرهاب الخطيرة المطلوبة لدى عدة جهات أمنية في عدد من الدول مستهدف التعاقد معهما للعمل في صفوف المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج.وعرض «المسماري»، في مؤتمر صحفي بطاقة القياديين الإرهابيين، البطاقة الأمنية لإرهابيين، الأول هو «أسامة السيد قاسم» الجنسية مصري، ويكنى «أبو الحارث المصري»، وينتمي لتنظيم الجهاد المصري، والذي صدر حكم ضده من القضاء المصري بـ50 سنة سجن في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، ومطلوب للأمن المصري في القضية رقم (2014/129 ) اغتيالات.وهرب «أبو الحارث المصري» إلى ليبيا عام 2013 وأصبح أحد شرعيي تنظيم أنصار تاشريعة واستقر في بنغازي، وبعد هزيمة التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا استطاع الهروب وظهر في سوريا 2016 وأصبح أحد شرعيي جبهة النصرة، ثم انتقل إلى هيئة تحرير الشام مع الإرهابي السعودي (المحيسني).عمل الإرهابي «أبو الحارث المصري» تحت رعاية المخابرات التركية والقطرية ودائم التنقل بين سوريا وتركيا، وهو إرهابي خطير على قوائم الإرهاب لعدد من الدول ومطلوب لدى عدة جهات أمنية، والمستهدف للتعاقد معه كمرتزق لصالح حكومة الوفاق.وحسب «المسماري» فالإرهابي الثاني هو «بلال بن يوسف بن محمد الشواشي» يكنى «أبو يحي زكريا» تونسي الجنسية وفرنسي المولد، وأحد شرعيي السلفية الجهادية، والذي انضم إلى جبهة النصرة في سوريا، كما أن هناك تقارير تؤكد انضمامه لتنظيم داعش قبل انشقاقه عنها.في نهاية عام 2013 خرج الإرهابي «أبو يحي زكريا» من تونس إلى ليبيا ومنها إلى تركيا ليظهر في سوريا بمدينة الباب، وأعلن انشقاقه عن داعش في سوريا سنة 2016 وهرب في اتجاه تركيا بعد صدور أوامر من داعش بالقبض عليه مع مجموعة كبيرة من دواعش شمال أفريقيا.ووردت معلومات للجيش الليبي في أعوام 2017/2018 بأن هذ الإرهابي سيصل إلى ليبيا قادما من تركيا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في غرب ليبيا أو العودة إلى تونس، وهو إرهابي خطير جدا مطلوب لدى عدة جهات أمنية، والمستهدف للتعاقد كمرتزق لصالح حكومة الوفاق في ليبيا.