شكشك: لا يوجد وزير متفق مع وكيله في الحكومة الحالية
أكد المرشح الرئاسي ورئيس ديون المحاسبة خالد شكشك استمرار توقفه عن العمل لاستكمال مشواره للرئاسة.
ونفى شكشك في لقاء عبر قناة “الوسط” رصدته “الساعة 24” وقف ديوان المحاسبة أي حالة للعلاج بالخارج، لافتا إلى أن التأمين الصحي أهم من المرتبات وتطبيقه سيوفر الكثير على الدولة وسيحدث نقلة في ليبيا.
وقال شكشك في اللقاء الذي تركز على مشكلات القطاع الصحي: “لدينا أجهزة طبية ومبانٍ لا تملكها أكبر دولة في النظام الصحي”، مشيرا إلى أن وزارة الصحة عليها ديون كبيرة وترتيب الأوليات غائب عنها وبعض الالتزامات لا يطلع الديوان عليها.
وانتقد شكشك حالة الصراع بين الإدارات قائلا: “لا يوجد وكيل متفق مع وزيره في الحكومة الحالية، والصراع بين الأجهزة والإدارات بوزارة الصحة لن نتنتج خدمة”.
وأوضح رئيس ديوان المحاسبة أن تعيين مدير جديد لجهاز الإمداد الطبي فيه خطأ إجرائي ووزير الصحة لم تؤخذ استشارته بشأنه، مردفا: ديوان المحاسبة لم يطلع على أسباب تغيير لجنة الإدارة بجهاز الإمداد الطبي.
ودعا شكشك وزارة الصحة إلى العمل مع القطاع الخاص في تكامل لا المنافسة، قائلا: لولا القطاع الخاص في جائحة كورونا لم نستطع إدارة مركز عزل، مضيفا: أوقفنا صرف مستحقات الشركات لدى وزارة الصحة لنتأكد من عدالة الصرف بعد شكاوى من الشركات بوجود محاباة.
ونوه شكشك إلى أن مشكلة وزارة الصحة في الخطط والسياسيات والبرامج والتشريعات، ورأى أن المحاصصة في اختيار وزراء الحكومة لا تنتج إلا الفساد والفشل .
وأشار شكشك إلى أن ميزانية الحكومة بلغت 86 مليار، مشيرا إلى أنه “مرت علينا حالات إنفاق أموال الدولة خارج الميزانية وديوان المحاسبة لم يكن لديه علم بها”.
ونفى شكشك علمه بقرار منحة الزواج التي أعلنها الدبيبة في حضوره لمؤتمر الشباب، وقال: “ليس عيبا أن تدعم الدولة الشباب، لكن لو تم ضخ مليار دينار إضافي في مراكز الأورام لن تجد مريضا يعالج خارج ليبيا”.
وكشف رئيس ديوان المحاسبة عن وجود تسجيلات لحالات فساد مسؤولين بوزارة الصحة يطلبون رشاوى وعمولات تصل إلى 20% وحالات ابتزاز، مبينا أنه تمت إحالة هذه التسجيلات إلى جهات التحقيق.
