امغيب: استمرار احتلال طرابلس مصيبة كبرى وكارثة عظمى

تعجب سعيد امغيب، عضو مجلس النواب، من استمرار احتلال طرابلس من قبل تركيا، رغم إقامة رؤساء المناصب السيادية وغير السيادية بها، ووصف ذلك بـ«المصيبة الكبرى والكارثة العظمى».
وقال امغيب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن رئيس مجلس النواب الحالي المكلف، رئيس الحكومة، رئيس ما يعرف بمجلس الدولة، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وكل نواب ووزراء الحكومة، بقية رؤساء المناصب السيادية وغير السيادية، وجميع من ذكرت من ليس من أهل إقليم طرابلس الآن يقيم فيها، المصيبة الكبرى والكارثة العظمى، أن طرابلس ما زالت محتلة من قبل تركيا”.
وأضاف امغيب:” لذلك استطيع أن اقول أننا عدنا لمركزية الاحتلال المقيته بأبشع صورها، لقد وصل المتآمرون على الوطن والمواطن إلى غاية ما يريدون”.
وتابع:” كيف نعتقد أو نتصور للحظة أن خالد المشري الذي أعدناه للمشهد من جديد قد يتنازل أو يتخلى عن مصرف ليبيا المركزي أو أن الدبيبة سوف يتنازل عن رئاسة الحكومة بسهولة أو حتى يوافق على صرف مرتبات جنود جيشنا الوطني؟”.
واستطرد امغيب:” يجب التفكير جدياً في طريقة ننقذ بها ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان”.