متناسيا المظاهرات.. “السراج” يبحث مع مجموعة كاليون التركية استكمال المشاريع المتوقفة
بالتزامن مع المظاهرات ضد حكومة الوفاق، والتي انطلقت أمس الأحد، نتيجة تردى الأوضاع المعيشية، عقد رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، اجتماعاً اليوم الإثنين، مع وفد من شركة كاليون التركية.وقالت وسائل إعلام تابعة لـ”الوفاق”، إن الاجتماع ضم رئيس مجموعة البناء بالشركة سيردار أوفير، وعضو مجلس الإدارة رئيس مجموعة الطاقة مرتضى عطا، والمستشار الأول قوني ايكيز، ومدير تطوير الأعمال بالشركة محمد توفان كوريز، وحضر الاجتماع كل من وزير المواصلات ميلاد معتوق، ووكيل عام وزارة الصحة محمد الهيثم، ورئيس جهاز تنمية وتطوير المرافق الإدارية إبراهيم تاكيتة، ومستشار الرئيس لشؤون الطاقة دكتور محمد ماشينة، ومدير إدارة الاتفاقيات والعقود بالمؤسسة الوطنية للنفط السيد رمضان بن شعبان.وزعمت وسائل إعلام “الوفاق” أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المبذولة لاستكمال المشاريع المتوقفة وإيجاد حلول عاجلة للمختنقات بعدد من المرافق الخدمية، متناسية المظاهرات التي خرجت بالأمس نتيجة تردى الأوضاع المعيشية.وذكرت وسائل إعلام “الوفاق” أن الاجتماع بحث استكمال مشاريع البنية التحتية المتوقفة والأخرى المطلوب تنفيذها بصفة عاجلة وتشمل مشاريع الكهرباء والطاقة والصحة والمواصلات، وتحديد آليات التعاون في مجال الاستثمار بشكل عام.وأكدت وسائل إعلام “الوفاق” أن ذلك يأتي ذلك في إطار رغبة كل من ليبيا وتركيا في إقامة شراكة فاعلة ومتوازنة بين الشركات والمؤسسات الليبية.وكانت قد انطلقت عدد من التظاهرات ضد حكومة الوفاق، أمس الأحد، في مناطق مختلفة من مدينة طرابلس، للمطالبة بمحاربة الفساد وتردى الأوضاع المعيشية، وتحميل حكومة “السراج” مسؤولية عدم توفير الاحتياجات الأساسية كالمياه والكهرباء والرواتب.وحمل المتظاهرون اللافتات المعبرة عن استياءهم من حكومة الوفاق، وأخرى طالبت بوضع دستور وتحقيق السيادة الوطنية وإجراء انتخابات نزيهة ومحاربة الفساد.يأتي ذلك بالتزامن مع دخول احتجاجات مدينة الزاوية يومها الثالث أمس أيضا ضد ممارسات حكومة الوفاق وتردى الأوضاع المعيشية وخلافات وزير داخليتها “فتحي باشاغا” مع المليشيات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع التظاهرات على خلفية تدشين “باشاغا” قوات خاصة من المرتزقة السوريين مما أثار غضب المليشيات الأخرى.