اخبار مميزةليبيا

الشاوش غربال: لم يتفوق أحد على «الدبيبة» في عدم تنفيذ الوعود إلا «بوجناح»

‏أكد الشاوش غربال رئيس مجلس عمداء بلديات فزان، أنه لم يتفوق أحد على رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، في كثرة وعوده وعدم تنفيذها إلا، نائبه من فزان، رمضان بوجناح الممثل للجنوب.

وقال غربال، في تصريح خاص لـ«الساعة 24»: “إذا كان الدبيبة يبحث ويعمل على إعادة الحياة كما قال؛ أليس كان الأجدر به أن أعاد الحياة الى طريق «إجدابيا الكفرة»، أم أنها لن تجد تصفيق «رقاد لرياح»، لا أعتقد أن هناك حل لدولتنا إلا بالرجوع إلى دستور الأجداد 51”.

وأضاف “أعتقد أن عودة الحياة لا تتأتّى برحلات الطائرات الفارهة والتجول بها من مدينة إلى أخرى سواء كانت وجهاتهم جنوباً أو في أي اتجاه آخر من اتجاهات وطني، ففيما سبق زارنا في الجنوب مجلس الوزراء برمته غير قليل من ما تعدون من الوزراء وقدموا لنا الكثير من وعود إعادة الحياة غير أنهم لم يعودوا ولم تعد الحياة التي وعدونا بها”.

وتابع “لكن أكبر خذلان واجهناه نحن أهل فزان في هذه الحكومة هو نائب رئيسها والذي كان من المفترض أن يكون محسوباً علينا نحن أهل فزان، فلم يتفوق أحد على رئيس الحكومة في كثرة وعوده وعدم تنفيذها إلا نائبه من فزان، وإن حاولت أن أعد لكم وعوده غير المنجزة غلبت في ذلك، متحججاً في ذلك وفي كل مرة وفي كل لقاء على عدم دخول قوة أرسلت للجنوب حسب قوله لتأمينه وهذه كلمة حق أريد بها باطل”.

واستطرد “التأمين يتم عبر تنسيق الحكومة مع القوات المسلحة، المحكمة وجودها في فزان ودعم وجودها وقواتها على أقل تقدير تنزيل قوت يوم أفرادها لاسيما مرتباتهم، فهنا يتضح لنا أن المراد بإرسال تلك القوات كان الفتنة وإشعال الجنوب المشتعل أصلاً والمحترق بساكنيه بنار التهميش الممنهج من الحكومات المتعاقبة وغلاء المعيشة وغلاء الأسعار وقلة السيولة وهوان المواطن”.

واستكمل “هنا يجب الوقوف على تضحيات الجيش الليبي وإكبارها وتحمل بعض أفراده الابتعاد عن أهلهم وذويهم آلاف الكيلومترات فقط من أجل أن تعود فزان لحضن الوطن بعد أن دنسها الغزاة والمعتدون ولم يساند أهل فزان في صمودهم الأسطوري ضد الغزو الأفريقي وتقديمهم مئات الشهداء والجرحى في مثل هذه الأيام المجيدة إلا قوات جيشنا البطلة والذين قدموا الشهداء من أجل ذلك”.

وواصل “من هنا نحييهم ونشد على أيديهم في الاستمرار بواجبهم الوطني والتاريخي رغم محاولات تجويعهم والتضييق عليهم لأسباب أصبحت ظاهرة للجميع، وأولها هو سقوط فزان في أيدي المرتزقة والمعارضات الأفريقية المختلفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى