اخبار مميزة

متجاهلاً جلب المرتزقة السوريين..”السراج”: لا مفاوضات تحت قصف الطائرات

قال فائز السراج رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي، إن قرار مجلس الأمن الأخير الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار يتبنى مخرجات مؤتمر برلين الملزمة للجميع، وهو أول نص ملزم يصدر عن مجلس الأمن منذ 44، مضيفا، سنركز على مسار 5+5 لأنه يمهد لتثبيت دائم لوقف إطلاق النار.ووجه السراج خلال مؤتمر صحفي له في طرابلس اليوم الأحد، التحية للميليشيات المسلحة قائلا: أتقدم بتحية لفرسان عملية بركان الغضب من قوات الجيش الليبي الذين يسطرون ملاحم البطولة لبناء دولة مدنية تصون الحقوق، متابعا، أبطال بركان الغضب أفشلوا مخطط دخول العاصمة وجعلوا الخيار العسكري مستحيلًا.وأضاف السراج، أعلنا الالتزام بمقررات برلين ولكن لم نتخلى عن الحذر والحيطة لأننا ندرك أنه ليس لنا شريك للسلام، فلا مفاوضات تحت قصف الطائرات والدماء وتدمير البنى التحتية، على حد تعبيره، متابعا، سنركز على المسار العسكري والأمني وبدون وقف إطلاق النار يبقى الحديث عن باقي المسارات نوعا من العبثوهاجم السراج خلال المؤتمر القبائل الليبية التي أغلقت بعض حقول النفط قائلا،  إغلاق مؤسسات النفط قامت به أطراف شعبية تمثل بعض القبائل، وخسائر الإغلاق مليار وأربعمائة مليون دينار وستكون هناك إجراءات قانونية ضد من أغلقها، وقد حذرنا من استخدام ورقة النفط في المساومة السياسية وتجنبنا في الفترة الماضية التصعيد في مناطق منشئات النفط، متابعا، استمرار إغلاق مؤسسات النفط سيؤدى لعجز فى ميزانية 2020 و60% منها يذهب إلى بند المرتبات.وزعم السراج، أن ما وصفه بالمعتدي، لم يحقق شيئا على مدار 10 أشهر سوى الدمار والقتل وتأخر التحول الديمقراطي في ليبيا، متابعا، آن الأوان للدول الداعمة لما وصفه بالعدوان أن تعلم أن رهانها خسر وثبت فشله، زاعما، المسار السياسي يتعطل نظرا لاعتراضات أعضاء مجلس النواب في طبرق.ووصف السراج، المشير خليفة حفتر بـ”المعتدي” قائلا إنه يسعى للسلطة فقط، ولو على جثث كل الليبيين، على حد تعبيره، متابعا، وضعنا العسكري في تطور للأفضل ومستمرون في إصلاح المنظومة العسكرية والأمنية وبنائها، وإذا لم تتخذ إجراءات صارمة لوقف الانتهاكات فسوف نتخذ قرارات للرد عليها، مضيفا، أطمئن أبناء وطني بأن الأولوية لدعم الجبهات في القتال ونسير بخطى ثابتة لاستكمال منظومة الأمن.وأدّعى السراج أن عوائد النفط توجه لكل الليبيين قائلا، النفط هو مصدر الدخل الوحيد لكل الليبيين وتحال عوائده لمصرف ليبيا المركزي ليصرف منها على كافة الليبيين، متابعا مجموعة من الخبراء عقدوا اجتماعا في الفترة الأخيرة بالقاهرة بهدف توحيد المؤسسات الاقتصادية وعلى رأسها المصرف الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى