اخبار مميزةليبيا

البيباص أمام البرلمان: سأعمل على الحد من الانهيار الاقتصادي وإنهاء الانقسام

قال المترشح لرئاسة الحكومة خالد البيباص:” نعيش اليوم تحديات كبرى تهدد استقرار ووحدة وسيادة ليبيا، وأتمنى أن تكون هذه آخر فترة انتقالية في تاريخ البلاد” .

وأضاف البيباص في عرض خطته للحكومة أمام مجلس النواب اليوم الإثنين:” نشهد مستوى متدني في الخدمات وخاصة التضخم وانهيار الانتخابات في 24 ديسمبر ما تسبب في ظهور شبح الانقسام من جديد”.

وتابع:” على الجميع تقديم التنازلات من أجل مصلحة ليبيا وشعبها ووحدتها، فحالة الانسداد السياسي رغم انعاكسها السلبي ليست قدرًا لا يمكن التخلص منه، وهي تجربة أثبتت لنا جميعًا ملكية الليبيين لمساراتهم السياسية والاقتصادية والأمنية”.

ولفت إلى أن الليبيين قادرون على صناعة الحل، ورهانات بعض القوى والأطراف الليبية بالخارج هو أحد أسباب تفخيخ العملية السياسية.

وشدد على أن التدخلات الخارجية أدت لتعطيل وإرباك جميع أنواع الحل السياسي نحو الانتخابات، ودور البعثة الأممية تأثر بتدخلات واستقطابات دول عديدة.

واستطرد:” نطرح رؤيتنا لحل جميع الصعبات ونتعهد ببذل كل الجهد لقدسية المهمة التاريخية التي ننتظرها، وحددنا مسار متكامل لأهداف الحكومة التي تؤسس للانتخابات وتعالج الاختناقات” .

واكد ان الحكومة عليها أن تعزز وحدة الدولة والشعب الليبي وإخماد بؤرة الفوضى والنزاع، متابعا:” ستعمل الحكومة على الحد من الانهيار الاقتصادي عبر ترشيد الإنفاق الحكومي، وعلى توفير كافة الخدمات العملية لإنجار الانتخابات بدعم المفوضية ومصلحة الأحوال المدنية لإنهاء مهامها”.
ونوه بأنه سبعمل على إنهاء حالة الانقسام في كافة أجهزة الدولة، وبناء شبكة أمان اجتماعي لحماية الشراح المتضررة من الحالة الاقتصادية، وإعطاء أولوية لمواجهة جائحة كورونا، مستطردا:” سنركز على أزمة الكهرباء على أسس فنية مستدامة، بدون التركيز على حلول مؤقتة دون جدوى” .
وقال إنه سيعمل على التعاون بما يحقق المصالحة الوطنية والالتزام بخارطة الطريق المعتمدة من مجلس النواب، ونرفض كل التدخلات السلبية من المجتمع الدولي وأي دول والتعاون مع الجميع وإعطاء أولوية لدول الجوار.

وأفاد بأنه يجب أن نتوصل لدستور أو قاعدة دستورية تنبع من إرادة الشعب لتمكين الليبيين من تحقيق استحقاق الانتخابات في أجواء مناسبة، فبناء المؤسسات المستقرة الحديثة يتطلب إشراك الجميع، بالتمثيل العادل بين الأقاليم.

ولفت إلى أن سيادة ليبيا غير قابلة للتجزئة ويجب أن تكون الاتفاقات والمعاهدات وفقًا لهذا الأساس، مشيرا إلى أنه سيعمل على أن تكون سياساتنا الخارجية متزنة، ويجب تسهيل عودة جميع المهجرين في الداخل والخارج.

واختتم كلمته قائلا:” يجب الاهتمام بمؤسسات الدولة كالتعليم والصحة لتقديم خدمات وطنية للمواطن الكريم، وسنقوم ببناء جسور التواصل مع شعوب العالم كله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى