الجدال: سوق المناصب مفتوح على مصراعيه في طبرق

وصف المختار الجدال، عضو المجلس الانتقالي المنتهية ولايته، المكان الذي يوجد به البرلمان بـ “سقيفة خارجة”، في إشارة عكسية لسقيفة بني ساعدة، وهو المكان الذي اجتمع فيه الأنصار بعد وفاة النبي محمد مباشرةً، للتشاور لبيعة أميرًا للمسلمين، في إشارة ضمنية لجلسة اليوم الخميس لاختيار رئيس جديد للحكومة.
وأكد «الجدال»، في منشور عبر حسابه على فيسبوك أن “ليلة البارحة في طبرق ليلة تشبه ليلة الاستعداد لمعركة “الكروسيدر” في الحرب العالمية الثانية.. ينقصها رومل ومونتجمري ولكن باقي القادة سهروا على خرائط المواقع الوزارية والوكلاء والسفراء حتى شروق الشمس”.
وقال إن “كل من هب ودب وصاحب مصلحة توجه إلى ميدان المعركة “سقيفة خارجة” وباتوا ليلتهم وسوق المناصب مفتوح على مصراعيه والنتيجة ستعلن اليوم.. ويستر الله”.
وأردف؛ «الجدال»، “القادة كلوبر، وكاننغهام، وأوكنلك، قادة الفيلق الأفريقي في مواجهة الايطاليين، باستيكو، وأغلو كافلليرو، ومعهم الألماني ألبرت كسلرنغ، وأشعلت جبهة جنوب المتوسط، وجماهير الدبيبة يقطعها البرد القارص خارج فندق دار السلام.. وطبرق اللي يزهى الخاطر فيها”.
وواصل مشيرًا إلى أن “الخوف من انهيار اللحظات الأخيرة في توافق البرلمان والدولة والاختلاف سيكون ليس على ليبيا وإنما على المواقع السيادية المتقدمة، وأيضاً قيمة المبالغ المرصودة لإرضاء الأطراف التي سترفع أيديها يستر الله”.
وقال «الجدال»، إن “دبيبة يقود المعركة من طرابلس وأنزل ليلة البارحة سلاحه إلى الشارع في مشهد استعراضي يشبه إلى حد كبير تحشيد بوتن على حدود أوكرانيا”.
وعقب موضحًا أن “طبول الحرب شكلها تدق وهذه «الدالة » الحرب ليست على الإرهاب والجماعات المسلحة وإنما على كراسي السلطة والمال. والصادق الغرياني أصدر الفتاوى والفرمانات اللازمة لإنجاز مشروع الحرب”.
وختم «الجدال»، مبينًا أنه لو “اندلعت حرب الكرسي سأبقى على الحياد ولن أدعم أحد وأدعو كل الليبيين لعدم المشاركة فيها” مستطردًا؛ “ننتظر معكم النقل المباشر”.