محمد العلاقي: يجب تحديد موعد دقيق للانتخابات
قال وزير العدل خلال فترة المجلس الانتقالي، محمد العلاقي، إن العودة للانتخابات هو الأجدى ويجب تحديد موعد دقيق لإجرائها.
وأضاف العلاقي في تصريحات صحفية: “بعد الثورة استعنا بأسوأ الوزراء ولا يمكن أن نرجع للخلف ويجب اعتماد دستور الهيئة المنتخبة والشعب يقول كلمته، فالمنطقة الشرقية والغربية وكل ليبيا كانت مضروبة بعصا واحدة واكتوت بنفس النار”.
وتابع: “كنت أحلم بالدولة التي يحكمها القانون وترسخها حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة، وللأسف لم يتحقق أي شيء من أحلامنا وتم وأدها باستثناء السنوات الثلاثة الأولى من الثورة وتحديدًا حتى 2013”.
وواصل العلاقي: “رأينا صراعا على السلطة وحروبا مجانية ونوعا من العبث كان آخره إصدار قوانين أدت إلى عدم إجراء الانتخابات، وثورة فبراير كانت ضد حكم الفرد والديكتاتور ولا يوجد دولة مدنية دون أحزاب سياسية”.
واستكمل الوزير السابق: هناك حالة من الوهم قادت فبراير في البداية، وقادة الثورة يجب أن يكون دورهم الآن هو توعية المجتمع فما يحدث قمة العبث والاستهتار بعقول الليبيين ويجب أن نقول للأجسام السياسية كفى ونصدر هاتشتاج “كفاية خلاص”.
وأشار العلاقي إلى أن “المؤتمر الوطني ومجلس النواب تم بعثهما بالاتفاق السياسي بعد موتهما، وإرادة ليبيا ضاعت عندما بقيت تحت رحمة المجتمع الدولي لأن البعثة الأممية لا تريد حل الأزمة”.
وواصل: “البعثة الأممية وضعت مجلسا رئاسيا من تسع رؤوس وهي تعرف أنهم لن يتفقوا على الإطلاق، وأعطينا كل أوراقنا للأجانب واستمررنا في تلقي الأوامر فقط إضافة إلى تدخل دول بعينها تابعة لبعض المترشحين للانتخابات”.
ورأى العلاقي أن المترشح الوطني صار نادرًا والأجانب أساءوا للمجتمع الليبي شرقًا وغربًا، وديوان المحاسبة يشاهد كل التعاقدات بالتكليف المباشر وهذه سرقة علنية.
