«الدرسي»: «ستيفاني» تمثل السياسة الأميركية أكثر من كونها مستشارة أممية
أكد عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، أن “الأوضاع التي تشهدها الساحة الدولية ألقت بظلالها على الأزمة في ليبيا”.
وقال «الدرسي»، في حديث مع سبوتنيك، إن “الولايات المتحدة تحاول أن تتخذ من ليبيا نوعا من الضغط بشأن الأوضاع في أوكرانيا أو إيران”.
وأضاف أن “واشنطن ليست متحمسة للوضع في ليبيا، وهو ما يتضح من عدم التفاتها لخطوة مجلس النواب بتكليف رئيس حكومة جديد”.
واتهم «الدرسي»، واشنطن بـ “إطالة أمد الأزمة في ليبيا، لتضغط بها على الأطراف الأخرى”.
واعتبر أن “المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز تمثل السياسة الأميركية، أكثر من كونها مستشارة أممية”.
وأردف أنه “لا يوجد دليل على عدم توافق مجلسي النواب والأعلى للدولة، حيث توافقا على تكليف الحكومة والتعديل الدستوري”، مشددا على أن “تكليف رئيس حكومة جديد جاء بعد الفشل في إجراء الانتخابات”.
وختم موضحًا أن “البديل غير واضح في حال رفضت الأطراف الليبية مبادرة الأمم المتحدة، بإنشاء قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات”.
