أنور سويسي: مقتل شاب أمام والدته جريمة يندى لها كل جبين وتوقظ قلب كل رجل في مصراتة

أكد القيادي السابق فى جهاز المباحث الجنائية بمصراتة، أنور فرج سويسي، أن قيام عناصر ملثمة من “القوة المشتركة مصراتة” التي يقودها عمر بوغدادة بقتل الشاب جاب الله الشريري “22 سنة” في منطقة زاوية المحجوب أمام والدته، جريمة يندى لها كل جبين وتوقظ قلب كل رجل في مصراتة.
وقال سويسي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” إن ما حصل اليوم صباحا من قبل المرتزقة المارقين عبيد المال جريمة يندى لها كل جبين وتوقظ قلب كل رجل في مصراتة”.
وأضاف:” لو سلمنا أن المقتول كان يحمل سلاحا – مع يقيني بكذبهم- فإنه حين الرماية عليه كان أعزلا، فلا شرع ولا عرف ولا قانون يجيز ذلك، إنما هو تعطشهم للقتل، وجرأتهم على سفك الدماء.”
وتابع:” عندما كنت في الداخلية قبضت بنفسي على العشرات منهم أشخاص خطيرون جدا من المتطرفين والدواعش، لم أستعمل الرصاص إلا مرتين، وفي كليهما لم نستعمل الرصاص حتى أصيب معي بعض الأفراد، ويزعم هؤلاء أنهم متدربون فكيف إذا لم يتدربوا”.
واستطرد:” أما أمر القبض الذي صدر من خالد مصباح وكيل النيابة بمكتب المحامي العام فسيرجع عليه قريبا جدا، فالشكوى مقدمة من قوة المشتركة عن كلام في الفيسبوك، فأشر للقوة نفسها بالقبض عليه بناء على شكوى الفيسبوك التافهة، فهو المتهم الأول في هذه القضية قبل المشتركة”.
وقال سويسي:” بالمناسبة يا مشرفي صفحة “مصراتة توا” بشير عبدالرحمن السويحلي توقفوا عن الكذب والتشويه ونشر الفتن، وللعلم آمر المشتركة الحالي عمر بغدادة الذي طغى وتجبر وأصبح لا يخاف من الله ولا يستحي، بل يلهث خلف الأموال أينما وجدها، كان حامل كاميرا في عام 2011 ، متابعا:” كفاكم فقد بلغ معكم الصبر منتهاه، وأنتم تعرفوننا أكثر من أي شخص آخر”.
وكانت “كاميرا منزلية” وثقت قيام عناصر ملثمة من “القوة المشتركة مصراتة” التي يقودها عمر بوغدادة بقتل الشاب جاب الله الشريري “22 سنة” في منطقة زاوية المحجوب أمام والدته.
المغدور كان محتجزاً عند القوة المشتركة لمدة 25 يوما تعرض خلالها للتعذيب والسب والشتم والإذلال.
بعد خروجه كتب منشوراً على الفيسبوك كشف فيه ما تعرض له من تعذيب وإهانة على يد هذه القوة التي لم يعجبها ما كتبه فأقدمت على مطاردته والرماية عليه وقتله بدم بارد.
القوة المشتركة بمصراتة دعمها الدبيبة قبل أيام بـ 100 مليون دينار بموجب قرار رسمي ممهور بتوقيع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
هذه القوة أقدمت صباح الخميس الماضي على اختطاف وزيري الخارجية والتعليم التقني في مخرج مصراتة أثناء توجههما براً إلى طبرق لأداء اليمين الدستورية، كما أرغمت وزيرة الثقافة على تقديم استقالتها بعد توقيفها لساعات بتوجيهات مباشرة من الدبيبة، وهذه القوة أشرفت على تدريبها قوة الأفريكيوم الأمريكية لأجل محاربة داعش، لكن رفعت يدها عنها بعدما تمردت وأصبحت تضم بين صفوفها عناصر متطرفة.