ستيفاني: لا يمكنني تقديم جدول زمني للانتخابات حاليا

كشفت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز في حوار مع “بلومبيرغ” الأمريكية عن موقف رئيسي الوزراء فتحي باشاغا وعبد الحميد الدبيبة من الاجتماع لوقف الانزلاق إلى العنف.
وقالت ستيفاني إن هناك ردود فعل إيجابية من الدبيبة وباشاغا لإجراء محادثات مباشرة لحل الأزمة السياسية في ليبيا، لافتة إلى أن الأمم المتحدة لا تحبذ أيًا من الجانبين، وأردفت: لسنا في مجال تأييد الحكومات أو الاعتراف بها.
وأكدت ستيفاني أن الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية الليبية وضرورية لتجديد الشرعية الشعبية للمؤسسات، وتابعت: كنت أعتقد إمكانية إجراء الانتخابات بحلول شهر يونيو ولا يمكنني تقديم جدول زمني ثابت حتى نعمل مع مجلسي النواب والدولة لوضع الأساس الدستوري ومراجعة القوانين الانتخابية.
ورأت ستيفاني أن النفط في ليبيا نعمة ونقمة في نفس الوقت، موضحة أن الارتفاع الحالي في أسعار النفط العالمية له مزايا بالنسبة لليبيا لكنه يجعل الصراع على الوصول إلى السلطة والموارد أكثر حدة.
يذكر أن باشاغا قال في بيان مصور اليوم الجمعة إنه قبل عرضا من بعض الدول بالوساطة مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وبعد يوم ردوا بأن الدبيبة رفض الوساطة، مشيرا إلى أن قوى مسلحة معروفة منذ 2011 انطلقوا نحو طرابلس من مختلف المناطق لحماية الحكومة الليبية ووضعوا رايات بيضاء على سياراتهم وطالبوا بفتح البوابات وتم إقفال الطريق من مجموعة مسلحة قليلة جدا، فسلكت طرقا ترابية أخرى للدخول إلى العاصمة لكن المجموعات المسلحة اعترضتهم وأرادوا إحداث فتنة.
وأضاف باشاغا: “القوى التابعة لي رأت من الحكمة تفادي سقوط أي ضحايا بعد إطلاق النار عليهم”، مشددا على إصراره على استلام مقرات الحكومة في طرابلس وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وعدم السماح بالحروب أو وجود حكومة موازية.