اخبار مميزةليبيا

المنقوش: على الأطراف السياسية أن تهدأ وتترك المصالح الشخصية جانبا

رأت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة المؤقتة نجلاء المنقوش أن حل الأزمة السياسية في ليبيا يتمثل في الحوار والانتخابات.
وجاء ذلك في تصريحات أدلت بها المنقوش لقناة الجزيرة القطرية، على هامش مشاركتها في مباحثات السلام التشادبة بالدوحة اليوم الأحد، التي ترعاها دولة قطر وتدعمها الدول المعنية بالشأن التشادي.
وقالت المنقوش: “نحن نمر بأزمة سياسية ولكن لن يكون هناك حل لهذه الأزمة إلا الحوار والانتخابات، ونتمنى من كل الأطراف السياسية أن تهدأ وأن نترك المصالح الشخصية جانبا ونفكر في مصلحة الوطن”.
وشاركت المنقوش في “مفاوضات السلام التشادية في الدوحة” بدعوة من وزارة الخارجية القطرية وبالتنسيق مع الجانب التشادي.
وفي هذا الإطار جاءت كلمة الوزيرة مبينة مدى العلاقات الليبية التشادية القوية على جميع المستويات فهما دولتان متجاورتان لهما امتداد وعمق استراتيجي وأمني واحد وبالتالي فإن عدم استقرار أحدهما يؤثر على الأمن الوطني للدولة الأخرى ووحدة أراضيها وإهدار مقدراتها ولعل ما نعيشه اليوم من عدم استقرار وانفلات أمني في الجنوب الليبي والشمال التشادي ساهم في انتشار العديد من الظواهر الهدامة في تلك المنطقة وأصبحت ملاذا لمهربي البشر وتجار المخدرات والسلاح والإرهاب والمرتزقة.
وشددت الوزيرة على أن “من واجبنا نحو دولتينا أن ندفع بعجلة المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات حرة نزيهة تنبثق عنها حكومة منتخبة من الشعب تكون قادرة على بسط الأمن والقضاء على الظواهر الهدامة في المنطقة”، وتابعت: “ها هي بوادر المصالحة في الدولة الجارة تشاد بدأت تأخد طريقها الصحيح بانعقاد ملتقى المعارضة التشادية مع المجلس العسكري الانتقالي برعاية دولة قطر الشقيقة للمصالحة الشاملة لإنهاء المرحلة الانتقالية ونهاية النزاع المسلح والوصول بالدولة التشادية إلى مرحلة الاستقرار والبناء، والدولة الليبية ممثلة في حكومة الوحدة الوطنية على استعداد تام للمساعدة للوصول إلى تلك المرحلة”.
وفي هذا السياق قالت إن “الحكومة الليبية ستدعم الأطراف التي ستكون طرفا في تلك المصالحة ومع ما ينبثق على هذا الاجتماع من اتفاقات والدفع بعودة الفصائل المتواجدة على الأراضي الليبية إلى بلادها وحصر استخدامها لأراضينا كقاعدة تنطلق منها لزعزعة استقرار وأمن الدولة الجارة تشاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى